أكد رجل دين إيراني أن غالبية العالم لا يحب إيران، ويتمنى لها الأسوأ، مؤكدا أنه يمكن عد أصدقاء إيران على أصابع اليد الواحدة.
وقال رجل الدين الإيراني "محمد تقي مصباح-يزدى"، الأربعاء، في جامعة طهران "لا أريد رسم صورة تشاؤمية، إلا أن أغلب العالم لا يحبنا ولا يريد لنا إلا الأسوأ".
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) عنه القول إنه يمكن عد أصدقاء إيران على أصابع اليد الواحدة.
واعتبر رجل الدين القريب من التيار المتشدد، أنه من أجل ذلك، يتعين على الإيرانيين التلاحم، كما كان عليه الحال في بداية الثورة الإسلامية عام 1979.
وقال "مصباح-يزدى"، "ربما يتحدثون (الغرب) معنا بكلمات لينة، ولكن خبرتنا تقول إنهم لا يزالون ينظرون إلينا كأعداء".
وكرر الرئيس الإيراني "حسن روحاني" مرارا أن الخوف من إيران اختفى حول العالم منذ أصبح رئيسا عام 2013 ، وأن البلاد بدأت تنفتح، مع السياسات الإصلاحية لحكومته.
ويختلف المتشددون معه ويقولون إن الغرب لن يقبل أبدا بوجود أساس ديني للدولة الإيرانية.
وفي مايو/أيار الماضي، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني الذي كان يُنظر إليه باعتباره فرصة لتطبيع العلاقات مع الغرب.
وبدأت الولايات المتحدة مطلع أغسطس/آب، إعادة فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية، ومن المقرر فرض المزيد من العقوبات على قطاعي التمويل والطاقة في 4 من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
