تركيا وأمريكا تسابقان الزمن للتوصل لحل دبلوماسي حول إدلب

الخميس 6 سبتمبر 2018 09:09 ص

قالت صحيفة "ديلي تلغراف" إن تركيا وأمريكا "تسابقان الزمن للتوصل إلى حل دبلوماسي" حول منطقة إدلب، شمالي غربي سوريا، وذلك قبيل اجتماع مرتقب في طهران، الجمعة، بين قادة تركيا وروسيا وإيران سيقرر على الأغلب مستقبل المنطقة.

يأتي ذلك بينما يواصل النظام السوري، وحليفيه روسيا وإيران، حشد قواتهم تمهيدا لهجوم محتمل على المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة لإخضاعها. 

وفى تقرير بعنوان "تركيا تسعى لحل دبلوماسي يجنب إدلب مذبحة"، لفتت الصحيفة البريطانية إلى أنه في سياق التحركات الدبلوماسية لأنقرة وواشنطن في هذا الصدد استقبل وزير الدفاع التركي، "خلوصي أكار"، خلال الأسبوع الجاري، ممثل الولايات المتحدة الخاص بشأن سوريا، "جيمس جيفري"؛ حيث بحثا آخر التطورات في سوريا.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاجتماع الثلاثي الذي ستستضيفه طهران، الجمعة، سيشهد مشاركة الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، والروسي "فلاديمير بوتين"، والإيراني "حسن روحاني".

وذكرت أن "أردوغان" قال، قبل يومين من هذا الاجتماع الثلاثي، إنه يتمنى التوصل لاتفاق سياسي لوقف هجوم شامل على المحافظة الواقعة على حدود بلاده مع سوريا.

وأوضحت أن تركيا ستشهد في الغالب نزوحا جماعيا بالقرب من حدودها؛ إذا بدأت المعارك في إدلب، إذ يستضيف هذا البلد حاليا نحو 3.5 ملايين لاجئ سوري، ويواجه "أردوغان" ضغوطا داخلية كي لا يستقبل المزيد.

ولفتت الصحيفة إلى أن الحكومات الغربية تعتقد أن نظام "بشار الأسد" قد يلجأ إلى استخدام أسلحة كيميائية لإنهاء سيطرة المعارضة على إدلب، وكسر الروح المعنوية للمعارضة.

آمال معلقة

وبالتزامن مع المساعي التركية، لتجنب وقوع مجزرة قد تنجم عن الحل العسكري في إدلب، يعلق مقاتلو المعارضة السورية هناك آمالهم على حليفتهم تركيا في التدخل لدى روسيا ومنع هجوم شامل على المنطقة.

ووفقا لـ"رويترز"، فإن الهجوم الثلاثي من قوات "الأسد" وروسيا وإيران على مقاتلي المعارضة بإدلب قد يوجه ضربة أخيرة لانتفاضتهم المستمرة منذ 7 سنوات.

وذكرت الوكالة أنه يبدو أن مصير المعارضة في منطقة إدلب بات معلقا على نتائج اجتماع طهران.

المصدر | الخليج الجديد + صحف ووكالات

  كلمات مفتاحية

تركيا سوريا إيران بشار إدلب روسيا معارضة