فرنسا تتوعد "الأسد" بضربات عسكرية إذا استخدم الكيماوي بإدلب

الخميس 6 سبتمبر 2018 09:09 ص

توعد الجيش الفرنسي بتوجيه ضربات لأهداف عسكرية سورية، إذا استخدمت قوات "بشار الأسد"، أسلحة كيمياوية، خلال هجومها المحتمل، على محافظة إدلب لانتزاع السيطرة عليها من يد المعارضة.

وقال قائد الجيش الفرنسي "فرانسوا لوكوانتر" في كلمة أمام مجموعة صغيرة من الصحفيين الخميس إن قواته على استعداد لتنفيذ ضربات ضد أهداف سورية، إذا استُخدمت أسلحة كيمياوية في هجومها المتوقع لاستعادة محافظة إدلب شمال البلاد.

وأضاف أنه يتوقع القضاء على فلول تنظيم الدولة الإسلامية بنهاية نوفمبر/ تشرين الثاني.

وفى أبريل/ نيسان الماضي، شاركت فرنسا كل من الولايات المتحدة وبريطانيا في شن غارات جوية استهدفت مواقع تابعة للنظام السوري ومقار عسكرية عدة، في دمشق وحمص؛ ردا على الهجوم الكيميائي الذي اتهمت به دمشق في دوما بالغوطة الشرقية.

وتستعد دمشق، بدعم من حليفتيها روسيا وإيران، لشن هجوم يهدف إلى استعادة السيطرة على إدلب والمناطق المجاورة شمال غربي البلاد، بعد أن استؤنفت الضربات الجوية العنيفة يوم الثلاثاء بعد أسابيع من الهدوء.

وفى الوقت الذي اتهمت فيها روسيا المعارضة في إدلب بأنها تنوي القيام بهجوم كيمياوي ضد قوات النظام، قال وزير الدفاع الأمريكي "جيمس ماتيس" إن بلاده لم تصل إلى "أي دليل" يشير إلى أن جماعات المعارضة في إدلب يمكنها أن تستخدم أسلحة كيمياوية، على الرغم من مزاعم روسية مخالفة.

ورفض "ماتيس" خلال مؤتمر صحفي ما تردد بشأن احتمال أن تسهل الولايات المتحدة شن هجوم كيمياوي، وأنحى بالمسؤولية على روسيا والنظام السوري واستخدامهما ذلك كذريعة لشن ضربات جوية.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

فرنسا قائد الجيش الفرنسي سوريا ضربات كيماوي إدلب