وزراء خارجية الصومال وإثيوبيا وإريتريا يتوجهون إلى جيبوتي

الخميس 6 سبتمبر 2018 10:09 ص

اتفق زعماء الصومال وإثيوبيا وإريتريا على بدء حوار لحل النزاع الحدودي بين أسمرة وجيبوتي؛ ما دفع وزراء خارجية مقديشو وأديس أبابا وأسمرة إلى التوجه للعاصمة جيبوتي.

وقال مدير الاتصالات في مكتب الرئيس الصومالي "عبدالنور محمد"، وفقا لوكالة "أفريقيا"، إن القمة الثلاثية التي جمعت قادة الصومال وإثيوبيا وإريتريا، في أسمرة، الثلاثاء، اتفقت على حل الجمود لصالح السلام والتنمية في منطقة القرن الأفريقي.

وعلى إثر هذا القرار، توجه وزراء خارجية الدول الثلاث إلى جيبوتي، لعقد مباحثات مع نظيرهم هناك، حسب ما نقلت فضائية "الجزيرة" في خبر عاجل.

ويعتبر الخلاف الحدودي بين إريتريا وجيبوتي نتاج نزاع في عهد الاستعمار بين الفرنسيين والإيطاليين، إلا أنه تصاعد في 2008، عندما اندلعت اشتباكات بين الجنود الإريتريين والجيبوتيين.

واتهمت جيبوتي إريتريا باحتلال أراضيها وخاصة جبل الدوميرا وجزيرة دوميرا.

ومنذ يوليو/تموز الماضي، تسعى الحكومة الصومالية لتقديم مبادرات لتطبيع العلاقات بين الدولتين المتنازعتين.

وقبل شهرين، قدمت جيبوتي التماسا إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، طالبة تسهيل التوصل إلى اتفاق مع إريتريا على أساس وسيلة مقبولة للطرفين لتسوية المنازعات السلمية.

  كلمات مفتاحية

أريتريا جيبوتي الصومال إثيوبيا النزاع الإريتري الجيبوتي القرن الأفريقي

الأزمة الخليجية تعيد نزاع إريتريا وجيبوتي إلى الأفارقة