قتل رئيس أركان اللواء السابع بالفرقة 19 مشاة في الجيش المصري، وعدد من المجندين، الخميس، في هجوم استهدف قوة عسكرية بمنطقة جبل الحلال، وسط سيناء.

وقالت مصادر قبلية، إن العقيد أركان حرب "أحمد الجعفري"، لقي حتفه عصر الخميس، جراء انفجار عبوة ناسفة زرعتها مجموعة يعتقد بانتمائها لتنظيم "ولاية سيناء".

وتبع انفجار العبوة، إطلاق النار صوب الموكب بشكل مباشر، بحسب "العربي الجديد".

ولم يصدر عن الجيش المصري أي بيان عن الواقعة. 

وعادة ما يتكتم الجيش المصري على خسائره في العملية "سيناء 2018"، التي دخلت شهرها السابع على التوالي. 

وكانت منطقة "جبل الحلال" وسط سيناء قد شهدت هجوما ضد قوات الجيش قبل عدة أيام أدى لمقتل وإصابة عسكريين، بعد فترة من إعلان الأمن المصري عن تطهير المنطقة من الإرهاب بشكل كامل.

ويأتي الهجوم بعد يومين من قيام وزير الدفاع المصري، الفريق أول "محمد زكي"، بتفقد سير العملية الشاملة "سيناء 2018" من داخل مركز عمليات القوات المسلحة بقيادة شرق القناة، شمال شرقي البلاد.

وكان الجيش المصري قد أطلق، في 9 فبراير/شباط الماضي، هجوما بريا وجويا وبحريا على كافة مدن محافظة سيناء، في إطار عملية عسكرية هي الكبرى في تاريخ المحافظة، ولا تزال مستمرة، في ظل تواصل هجمات تنظيم "ولاية سيناء".

وتسببت العملية العسكرية في هدم آلاف المنازل، وقتل وإصابة مئات المدنيين، واعتقال أكثر من 5 آلاف مواطن، وسط انتقادات حقوقية.