قررت جيبوتي وإريتريا، الخميس، تطبيع العلاقات بينهما في أعقاب اجتماع إقليمي، وذلك بعد 10 سنوات من نزاع حدودي.

وقال وزير الخارجية الإثيوبي "ورقنيه جيبيهو"، على صفحته على "فيسبوك" الخميس: "بعد فترة طويلة من التباعد، اتفقت إريتريا وجيبوتي على استعادة العلاقات".

وكانت القمة الثلاثية التي جمعت قادة الصومال وإثيوبيا وإريتريا، في أسمرة، الثلاثاء الماضي، اتفقت على إنهاء الجمود لصالح السلام والتنمية في منطقة القرن الأفريقي.

وتوجه الخميس، وزراء خارجية مقديشو وأديس أبابا وأسمرة إلى العاصمة جيبوتي لعقد مباحثات مع نظيرهم هناك، تُوجت بإعلان تطبيع العلاقات بين أسمرة وجيبوتي.

ويعتبر الخلاف الحدودي بين إريتريا وجيبوتي، نتاج نزاع في عهد الاستعمار بين الفرنسيين والإيطاليين، إلا أنه تصاعد في 2008، عندما اندلعت اشتباكات بين الجنود الإريتريين والجيبوتيين.

واتهمت جيبوتي، إريتريا، باحتلال أراضيها وخاصة جبل الدوميرا وجزيرة دوميرا.

وقبل شهرين، قدمت جيبوتي التماسا إلى "مجلس الأمن" التابع لـ"الأمم المتحدة"، طالبة تسهيل التوصل إلى اتفاق مع إريتريا على أساس وسيلة مقبولة للطرفين لتسوية المنازعات السلمية.