تجمع عشرات من منظمتي "العفو الدولية" و"مراسلون بلا حدود" أمام السفارة المصرية في باريس، الخميس، للمطالبة بالإفراج عن المصور الصحفي "محمود أبو زيد" الذي من المقرر أن تصدر إحدى محاكم القاهرة حكما في قضيته السبت.

ويقبع "أبو زيد"، المعروف باسمه المستعار "شوكان"، في السجن منذ أغسطس/آب 2013، لالتقاطه صورا من تظاهرة معارضة للانقلاب العسكري سالت خلالها الدماء، حيث يواجه المصور عقوبة الإعدام بعد محاكمته بتهمة "القتل والشروع في القتل والانتماء إلى جماعة إرهابية".

وطالب الناشطون بـ"إطلاق سراح شوكان" خلال التجمع الذي ساده الهدوء واستمر لنصف ساعة.

وقام الناشطون بوضع صندوقين يحتويان على رسائل دعم لـ"شوكان" أمام مدخل السفارة، وسرعان ما غادروا المكان عندما وصلت الشرطة.

بدوره، قال الأمين العام لمنظمة "مراسلون بلا حدود" "كريستوف ديلوار" إن ما "نطلبه هو إطلاق سراحه، فهذا الشاب تخرج عام 2012 وسجن عام 2013، 5 سنوات في السجن لأنه كان يقوم بعمله، هذا لا يطاق".

وأضاف: "إذا حكم عليه بالسجن السبت، فسيشكل ذلك مزيدا من الانتهاكات لحقوق الصحافة، وإذا حكم عليه بالموت فسيكون ذلك بمثابة خزي وعار".

من جهتها، دعت مديرة "العفو الدولية" في فرنسا "سيلفي بريجو فيلان" الحكومة الفرنسية إلى "اتخاذ إجراءات" دفاعا عن حقوق الإنسان.

وتساءلت عما "إذا كانت العلاقات الاقتصادية والسياسية مع مصر تتخطى الحقوق الأساسية؟".