تساءلت الإعلامية اللبنانية "رايان شرارة" في مقطع فيديو عن لماذا يحرم أبناؤها من جنسية والدهم البحريني المسقطة جنسيته.
ولفتت "شرارة" إلى أنها متزوجة من بحريني مسقطة جنسيته، مشيرة إلى أن هذه المشكلة يعاني منها 540 بحريني مسقطة جنسيتهم.
وكثيرا ما تعرب المذيعة اللبنانية عن مساندتها لزوجها عبر تغريدات لها على "تويتر".
وتلاحق السلطات منذ 2011 معارضيها، خصوصا من الشيعة، ونفذت أحكاما بالإعدام رميا بالرصاص بحق ثلاثة، وأصدرت أحكاما بالإعدام والسجن وسحب الجنسية بحق عشرات آخرين، وإلى جانب هؤلاء، تلاحق السلطات العديد من الحقوقيين بتهم مختلفة بينها بث أخبار كاذبة.
وتتهم منظمات حقوقية دولية البحرين بإسكات جماعات المعارضة وسجن عشرات المعارضين الشيعة.
يذكر أن المادة 15 من "الإعلان العالمي لحقوق الإنسان" تنص على أن لكل فرد الحق في التمتع بجنسية، ولا يجوز حرمان شخص من جنسيته تعسفا.
وكذلك تنص المادة 12 من "العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية"، الذي صادقت عليه البحرين، على أنه "لا يجوز حرمان أحد، تعسفا، من حق الدخول إلى بلده".
وفي 1999 قررت "لجنة حقوق الإنسان"، وهي الهيئة الأممية المرجعية التي تتولى تفسير العهد الدولي، أن نطاق لفظة "بلده" أوسع من مفهوم "البلد الذي يحمل جنسيته" وأنه ينطبق على الأشخاص الذين جردوا من جنسيتهم بالمخالفة للقانون الدولي.
وتنص المادة 29 من "الميثاق العربي لحقوق الإنسان" الذي صادقت عليه البحرين على أن: "لكل شخص الحق في التمتع بجنسية ولا يجوز إسقاطها عن أي شخص بشكل تعسفي أو غير قانوني".