نجاة "جزار بانياس" من محاولة اغتيال.. و"أبوعمارة" تتبنى

الخميس 6 سبتمبر 2018 08:09 ص

نجا رئيس "الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون"، "معراج أوروال" أو "علي كيالي"، المعروف بـ"جزَار بانياس"، من محاولة اغتيال تعرض لها موكبه على طريق صلنفة في ريف اللاذقية في الساحل السوري.

وقالت صفحة "الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون" على "الفيسبوك" إن "العبوة انفجرت بسيارة مرافقي أورال، ولم تصبه شخصيا، الأمر الذي أدى لمقتل أحد مرافقيه وإصابة اثنين".

واتهمت الصفحة الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، بالضلوع في محاولة الاغتيال، معربة عن شكرها لأجهزة أمن النظام السوري التي "ألقت القبض على الفاعلين".

 

 

وتبنت سرية "أبو عمارة للمهام الخاصة" السورية المعارضة، محاولة الاغتيال، في بيان نشره قائد السرية "مهنا جفالة"، عبر حسابه على "فيسبوك"، مشيرا فيه إلى أن محاولة الاغتيال، تمت في الساعة الثامنة من مساء أمس الأربعاء.

 

 

وفي مارس/آذار2013 تعرض "كيالي"، الذي يعتبر المسؤول عن مجزرة قرية البيضا في بانياس، مايو/أيار 2013، التي راح ضحيتها أكثر من 70 مدنيًا،لمحاولة اغتيال من قبل المعارضة السورية، لكنه عاد للظهور بعد عام ونصف من إعلان مقتله.

واتهم " كيالي" بالتخطيط مع النظام السوري لتفجيري بلدة الريحانية الحدودية مع سوريا، في 11 من مايو/ أيار من العام نفسه، وقتل إثرهما 52 شخصًا بينما جرح آخرون.

وتعترف المنظمة التي يقودها "كيالي"، أو "معراج أورال"، بتنفيذ عشرات العمليات العسكرية في الداخل التركي، قبل اندلاع الثورة السورية، حيث أصبح عمل تلك المنظمة مرتبطاً بالعمليات العسكرية للنظام السوري، وأصبحت واحدة من ميليشياته التي تقاتل السوريين في عدة مناطق.

وينحدر "معراج أورال"، من جبال الأورال في محافظة اللاذقية السورية، وولد عام 1956 في أنطاكيا، وحكمت عليه السلطات التركية بالسجن لأنشطة غير قانونية، ثم فر إلى سوريا عام 1982، وعندما بدأت الثورة السورية، قاد قوات "المقاومة السورية لتحرير لواء اسكندرون"، بداية عام 2012.

  كلمات مفتاحية

سوريا جزار بانياس تركيا أردوغان