واصلت السلطات السعودية، حملة المحاكمات السرية لعدد من الدعاة والأكاديميين وذلك بعد مرور عام على اعتقالهم، إذ كشفت مصادر حقوقية عن قائمة جديدة.
ونشر حساب "معتقلي الرأي" في سلسلة تغريدات حول جلسات المحاكمة السرية التي عقدت هذا الأسبوع ضد عدد من الأكاديميين والمعتقلين منذ سبتمبر/أيلول الماضي.
وأكد الحساب أن المحكمة الجزائية المتخصصة عقدت جلسة سرية ظهر الخميس لـ"محمد موسى الشريف"، مضيفا أن النيابة العامة وجهت ضده 20 تهمة جائرة بلغة فضفاضة أبرزها "المشاركة في أعمال الإغاثة داخل وخارج المملكة" و"زعزعة أمن المملكة" وطالب المدعي العام بسجنه 5 سنوات ومنعه من السفر.
كما أكد الحساب السعودي أن المحكمة الجزائية عقدت جلسة سرية للشيخ "نايف الصحفي" (المعتقل منذ 21/9/2017) ووجهت له النيابة العامة عدة تهم جائرة أبرزها "المشاركة في أعمال الإغاثة خارج المملكة" وطالبت بـ "الحكم بسجنه" ومنعه من السفر.
وأضاف: "تأكد لنا أن المحكمة الجزائية المتخصصة عقدت جلسات سرية خلال هذا الأسبوع لكل من الشيخ عبدالمحسن الأحمد، الشيخ محمد عبدالعزيز الخضيري، الدكتور إبراهيم الحارثي، الداعية غرم البيشي، ووجهت النيابة العامة لهم تهما جائرة وطالبت بالحكم عليهم بـ "السجن" والمنع من السفر.
واختتم تغريداته موضحا أن الجزائية ستعقد جلسة ثانية بعد شهر لكل من "علي العمري" –والداعية "عوض القرني"، وذلك "للنظر في طلب النيابة العامة الحكم عليهما بما سمته القتل تعزيراً ".
وخلال اليومين الماضيين، قدمت السطلات السعودية عددا من الدعاة إلى محاكمات سرية، ووجهت لهم عشرات الاتهامات، وطالبت بإعدامهم بدعوى "الإرهاب"، في خطوة رفضتها جماعات حقوق الإنسان.
وقدم الداعية "سلمان العودة" الثلاثاء، للمحاكمة، في جلسة سرية أمام المحكمة الجزائية؛ حيث وجهت له النيابة 37 تهمة، فيما قدم الداعية "علي العمري" للمحاكمة، الأربعاء، ووجهت له أكثر من 30 تهمة، وطالبت النيابة بإعدام الرجلين.
ولم تقتصر المحاكمات عليهما، بل طالت أيضا الأكاديمي "عبدالعزيز العبداللطيف"، و"محمد الهبدان"، و"إبراهيم اليماني"، وآخرين.
