اتهم النائب الأردني الشهير "خليل عطية" دولا عربية لم يسمها بالمشاركة في حملة الضغوط التي يشنها الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" على بلاده.
وحذر النائب، الذي يعد من أشهر وأهم أعضاء البرلمان الاردني وأكثرهم شعبية، من الحملة الممنهجة التي يشنها "ترامب" بعد الموقف الذي اتخذه الملك "عبدالله الثاني" ضد القرارات والتوجهات الأمريكية الأخيرة بشأن القضية الفلسطينية.
وعبر "عطية"، في مقال نشره بصحيفة الرأي الحكومية، عن أسفه لأن "حلفاء عرب" لـ"ترامب" يشاركون في الحملة ضد المملكة الأردنية الهاشمية، دون أن يذكر أسماء هذه الدول.
وألمح إلى أن حلفاء "ترامب" في المنطقة العربية مارسوا ضغوطات مالية ضد الأردن.
وأضاف في مقاله أن الضغوط الأمريكية زادت مؤخرا عبر وقف مساعدات مالية ومطالبة حلفاء بعدم مساعدة الأردن.
واعتبر أن كل تلك الضغوط هدفها تغيير موقف الأردن الحالي من القضية الفلسطينية.
وواجه الأردن مؤخرا أزمات مالية أطلقت مظاهرات واسعة في البلاد، وأسفرت عن تغيير الحكومة الأردنية حينها، بينما تحدثت أطراف رسمية عن أن المساعدات المالية التي كان الأردن يتلقاها جرى تقليصها بسبب موقف الملك من "صفقة القرن" الأمريكية.
