أكد رئيس الوزراء الباكستاني، "عمران خان"، أن بلاده لن تشارك في حروب أي دولة أخرى، قائلا: "إذا كانت هناك مؤسسة واحدة متماسكة في باكستان حاليا فهي الجيش".

وشدد "عمران"، في كلمة له من مقر قيادة الجيش في إقليم البنجاب (شرق)، على سعي المؤسسات العسكرية والمدنية بشكل مشترك، دفع البلاد إلى الأمام، حسب قناة "جيو نيوز" المحلية.

وأضاف: "الجيش الباكستاني يعمل في أفضل حالاته بالنظر إلى تجنبه التدخل في السياسة"، مؤكدا أن مثل ذلك التدخل من شأنه "تدمير المؤسسات".

وشدد على أن سياسة حكومته الخارجية ستركز على تحسين أوضاع البلاد الاقتصادية والتنموية، وتعزيز وحدة الصف الداخلي نحو تحقيق ذلك، حسب "الأناضول".

كان الجيش الباكستاني قال، في فبراير/شباط 2018، إنه سيرسل قوات إلى السعودية في "مهمة تدريب وتشاور"، وذلك بعد 3 سنوات من قرار إسلام آباد عدم المشاركة في التحالف العسكري الذي تقوده السعودية باليمن.

كانت السعودية طالبت باكستان المشاركة بسفن وطائرات وقوات في عملية اليمن، للتصدي لنفوذ إيران التي تدعم المقاتلين الحوثيين باليمن.

لكن البرلمان الباكستاني صوَّت لصالح البقاء على الحياد؛ لتجنُّب الانجرار إلى صراع إقليمي طائفي، وهو ما يرجع في جانب منه إلى أن باكستان تشارك حدودا مع إيران، كما أنها تضم أقلية شيعية كبيرة.