دراسة تبرئ النشاط البدني من انقطاع الطمث المبكر

الجمعة 7 سبتمبر 2018 07:09 ص

أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن كمية النشاط البدني التي تقوم بها النساء لا تتعلق بشكل من الأشكال بمخاطر انقطاع الطمث المبكرة، على خلاف ما تحدثت عنه دراسات سابقة بهذا الصدد.

كانت نتائج متضاربة حول العلاقة بين النشاط البدني وانقطاع الطمث تم التوصل إليها سابقا.

إذ توصلت بعض الدراسات إلى أن النساء الناشطات جسديا قد يكن أقل عرضة لانقطاع الطمث قبل بلوغهن سن الـ45، في حين وجدت دراسات أخرى دلائل معاكسة لذلك.

ومع ذلك، فإن الدراسة الجديدة، التي نشرت في مجلة "Human Reproduction"، لم تجد علاقة بين النشاط البدني في أي عمر وانقطاع الطمث المبكر.

وتوصلت الدراسة إلى تلك النتيجة بعدما حلل القائمون عليها بيانات 107 آلاف و275 امرأة تمت متابعتهن منذ انضمامهن إلى دراسة منذ عام 1989 وحتى عام 2011.

وقالت الباحثة القائمة على الدراسة، "إليزابيث بيرتوني جونسون"، أستاذة علم الأوبئة بـ"جامعة ماساتشوستس" الأمريكية: "تقدم دراستنا معلومات مهمة تساعدنا في فهم العلاقة بين النشاط وتوقيت انقطاع الطمث".

وتابعت: "اقترحت العديد من الدراسات السابقة أن المزيد من النشاط البدني يؤخر الوصول إلى سن اليأس، لكن حتى في تلك الدراسات كان حجم التأثير ضعيفا جدا".

وتوضح: "نتائجنا، بالاقتران مع دراسات أخرى، تقدم دليلا ملموسا على أن النشاط البدني لا يرتبط بانقطاع الطمث المبكر".

وجرى سؤال المشاركات في الدارسة عن الوقت الذي قضينه في الأنشطة البدنية الترفيهية مثل المشي والجري وركوب الدراجات ورياضات المضرب والسباحة والرياضات الهوائية واليوغا.

وخلال 20 عاما من المتابعة، عانت 2786 امرأة من انقطاع الطمث الطبيعي قبل بلوغهن سن 45 عاما.

ولم يجد الباحثون اختلافا كبيرا في خطر انقطاع الطمث المبكر بين النساء، التي على سبيل المثال مارست أقل من 3 ساعات في الأسبوع من النشاط البدني، والنساء اللواتي مارسن 42 ساعة أو أكثر في الأسبوع من النشاط البدني.

كما لم يكن مقدار النشاط البدني الذي أبلغت عنه النساء في سنوات مراهقتهن مرتبطا أيضا بمخاطر انقطاع الطمث المبكر.

ولا يزال الباحثون يتحققون من عوامل أخرى قد تلعب دورا في صحة النساء اللواتي يعانين من انقطاع الطمث المبكر.

المصدر | Science Daily

  كلمات مفتاحية

انقطاع الطمث تمارين رياضية دراسة المرأة