قالت أسرة المعتقل السعودي في الولايات المتحدة "حميدان التركي" إن وضعه في محبسه بأمريكا "سيء".
وكتبت "نورة حميدان التركي" نجلة السجين السعودي على "تويتر"، "وضعه في السجن سيء ووضعه القانوني أسوء. فلم ير محاميه منذ سنة الآن فلكم الخيال في تسلط السجانين عليه لهذا السبب".
وأكدت أن "أي مشكلة تحصل في السجن يحاولون قدر الإمكان ربط والدي فيها لرميه في السجن الانفرادي".
وأشارت إلى أن والدها لم يستطع إخفاء ما يمرّ به من صعوبات حينما التقى بهم، ورأوا في عينيه القلق والخوف، وكانت طريقة كلامه تشير إلى الألم والتعب، وكان من الواضح أن صبره قد نفد.
وذكرت أن سجيناً توفي لكبر سنه، فاتهم السجناء والدها، فتم وضعه تحت التحقيق، مبينة أنه إذا وضع في الحبس الانفرادي مرة أخرى، قد ينقل إلى أسوأ السجون في الولايات المتحدة، حيث لا يوجد فيه تواصل مع العالم الخارجي.
يذكر أن القضاء الأمريكي كان قد رفض دعوى تقدم بها المعتقل "التركي" بشأن نقله لاستكمال بقية فترة محكوميته في المملكة.
واعتقل "التركي" في 2005 بتهمة اختطاف خادمته الإندونيسية وإجبارها على العمل لديه دون دفع أجرها وحجز وثائقها، وعدم تجديد إقامتها، وإجبارها على السكن في قبو غير صالح لسكن البشر، وحكم عليه في 2006 بالسجن 28 عاما، تم تخفيضها في 2011 إلى 20 عاما لحسن سلوكه.
وسبق أن رفض مسؤولون في مكتب التحقيقات الفيدرالية عام 2013 نقل "التركي" لإكمال محكوميته في السعودية، من خلال تقديم ادعاءات بتورطه في جريمة قتل رئيس إدارة الإصلاح في سجن كولورادو "توم كليمنتس"، التي ثبت عدم صحتها فيما بعد.