مسؤولون باكستانيون: نؤيد حق السعودية في الدفاع عن نفسها

السبت 8 سبتمبر 2018 11:09 ص

أكد قائد الجيش الباكستاني "قمر جاويد باجوه" اهتمام باكستان بالعلاقات الأخوية التي تربطها مع السعودية، بينما شدد رئيس برلمان إسلام آباد "أسد قصير" تأييده لحق المملكة في اتخاذ القرار المناسب للدفاع عن أمنها.

جاء ذلك خلال لقاءات منفصلة جمعتهم بوزير الإعلام السعودي "عواد بن صالح العواد"، والذي التقى أيضا نظيره الباكستاني "فؤاد حسين شودري"، بالإضافة إلى وزير الخارجية "شاه محمود قريشي"، في العاصمة الباكستانية، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية "واس".

وجدد "قصير"، "موقف باكستان الداعم للمملكة في الدفاع عن أمن الحرمين الشريفين وتأييدها لحق المملكة في اتخاذ القرار المناسب للدفاع عن أمنها"، مستنكرا "محاولات المليشيات الحوثية الإرهابية استهداف المملكة بالصواريخ الباليستية".

وبيّن أن "المملكة أرض الحرمين الشريفين تعد قلب الأمة الإسلامية وأن أي اعتداء عليها هو اعتداء على الأمة بأسرها".

كما أكد قائد الجيش الباكستاني الجنرال باجوه، في اللقاء الثاني مع العواد، "اهتمام باكستان بالعلاقات الأخوية التي تربطها مع السعودية".

بدوره، قال "العواد" إن "قيادة المملكة تولي اهتماما خاصا لعلاقاتها مع باكستان، وأنها لن تدخر جهدا في الوقوف مع باكستان وشعبها".

وفي لقاء ثالث، بحث "العواد" مع وزير الخارجية "قريشي"، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومناقشة المستجدات في المنطقة.

وفي لقاء رابع، بحث "العواد" مع وزير الاقتصاد "أسعد عمر"، "سبل تقوية العلاقات الاقتصادية".

كان وزير الإعلام السعودي بحث مع وزير الشؤون الدينية الباكستاني "السيد نور الحق"، في إسلام أباد، الجمعة، "سبل تعزيز العلاقات في جميع الجوانب التي تهم البلدين".

تأتي تلك اللقاءات بعد نحو يومين من تأكيد رئيس الوزراء الباكستاني "عمران خان" أن بلاده لن تشارك في حروب أي دولة أخرى، وذلك في خطاب له من مقر قيادة الجيش في إقليم البنجاب (شرق).

وكان الجيش الباكستاني قال، في فبراير/شباط 2018، إنه سيرسل قوات إلى السعودية في "مهمة تدريب وتشاور"، وذلك بعد 3 سنوات من قرار إسلام آباد عدم المشاركة في التحالف العسكري الذي تقوده السعودية باليمن.

يذكر أن السعودية طالبت باكستان المشاركة بسفن وطائرات وقوات في عملية اليمن، للتصدي لنفوذ إيران التي تدعم المقاتلين الحوثيين باليمن.

لكن البرلمان الباكستاني صوَّت لصالح البقاء على الحياد؛ لتجنُّب الانجرار إلى صراع إقليمي طائفي، وهو ما يرجع في جانب منه إلى أن باكستان تشارك حدودا مع إيران، كما أنها تضم أقلية شيعية كبيرة.

  كلمات مفتاحية

باكستان السعودية العلاقات السعودية الباكستانية لقاءات