"لوفيغارو": دول خليجية مستعدة لدعم "الأسد" مقابل تخليه عن إيران

الأحد 9 سبتمبر 2018 03:09 ص

كشفت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية إن حكومات خليجية تدرس بجدية دعم رئيس النظام السوري "بشار الأسد" والاعتراف بحكمه، بعد كافة الجرائم التي ارتكبها، مقابل قطع تحالفه مع الإيرانيين وإخراجهم من المعادلة السورية.

ونقلت الصحيفة الفرنسية، عن خبير بالشؤون الخليجية (لم تذكر اسمه) قوله إن "النظام السوري يريد إقناع الدول الخليجية بتطبيع العلاقات، بالتعاون مع حليفه الروسي، وذلك بعد انتصاره ميدانيا.

لكن سفيرا فرنسيا سابقا في دمشق، تنقل عنه الصحيفة قوله إنه "حتى قبل الثورة، كانت السعودية تعتبر أن المشكلة في سوريا، ليس الأسد، ولكن تحالفه مع إيران"، مضيفا أن الأجهزة الاستخباراتية الإماراتية لم تقطع علاقاتها أبدا مع نظيراتها السورية، كما أن أبو ظبي اعتبرت أن استبعاد دمشق من الجامعة العربية في بداية الثورة كان "خطأً كبيراً" دفع دمشق إلى أحضان طهران.

وقالت "لوفيغارو" إن السعوديين والإماراتيين، وبعد أن استغلوا انتخاب "دونالد ترامب" لزيادة الضغط على إيران، يبدو أنهم اليوم على استعداد للتخلي بشكل كاملٍ عن المعارضة السورية، على أمل إضعاف إيران، عدوهم الأول في المنطقة.

وأضافت الصحيفة أن الأردن أيضا، الذي بات يريد إعادة اللاجئين السوريين المقيمين على أراضيه، بات لا يمانع أيضا بقاء "الأسد" في السلطة، وهو ما تريده مصر أيضا، حليفة السعودية والإمارات حاليا.

وكشفت أن دولا خليجية باتت مستعدة لمناقشة إعادة فتح أجوائها مع النظام السوري، كبادرة حسن نية منها.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

دول الخليج إيران النظام السوري بشار الأسد لوفيغارو الثورة السورية