دفعت تركيا، مساء السبت، بتعزيزات عسكرية جديدة صوب الحدود مع سوريا، في الوقت الذي يُعِدّ فيه النظام السوري بدعم من روسيا وإيران، لشن عملية عسكرية على إدلب شمال غربي سوريا.

ووصلت ولاية كليس، جنوبي تركيا، السبت، قافلة تعزيزات عسكرية جديدة لدعم الوحدات المتمركزة على الحدود مع سوريا.

وذكرت وكالة "الأناضول" أن القافلة العسكرية ضمت شاحنات محملة بالدبابات والمدافع والعربات المصفحة.

وأضافت أن القافلة توجهت إلى الحدود مع سوريا لتعزيز القوات المنتشرة على امتدادها وسط تدابير أمنية.

ورفع الجيش التركي مؤخرا من مستوى تعزيزاته على حدوده الجنوبية على خلفية الأنباء بشأن هجوم محتمل لقوات النظام السوري على محافظة إدلب.

ورغم إعلان إدلب، "منطقة خفض توتر" في مايو/أيار 2017 بموجب اتفاق أستانة، بين الدول الضامنة (تركيا ورسيا وإيران)، لكن النظام السوري والقوات الروسية تواصل القصف الجوي على المنطقة بين الحين والآخر.

ويعيش المدنيون بالشمال السوري حالة من الترقب والتوجس، بينما خرجوا في مظاهرات عدة بإدلب وريفها وريف حلب للتنديد بالتدخل الروسي وتهديدات موسكو، كما دعوا فصائل المعارضة إلى توحيد صفوفها لصد أي هجوم محتمل.

ويهدد التصعيد في إدلب بتدفق موجات كبرى من اللاجئين إلى تركيا، وهو عكس رغبة أنقرة بتسريع عودة أكثر من 3 ملايين لاجئ تدفقوا إلى أراضيها منذ اندلاع النزاع قبل 7 أعوام.