إيران: صواريخنا ليست للتفاوض والسعودية أضعف من أن تهاجمنا

الأحد 9 سبتمبر 2018 08:09 ص

أكد مستشار المرشد الإيراني للصناعات العسكرية العميد "حسين دهقان"، أن قدرات بلاده الصاروخية ليست للتفاوض، معتبرا أن السعودية أضعف من أن تهاجم إيران.

وقال "دهقان" في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم": "قدراتنا الصاروخية غير قابلة للتفاوض، لأنها قضية وجود أو عدم وجود، إنها مسألة هيبة وشرف واستقلال وثقة وطنية، لا يمكن الحوار بشأنها، وفي حال تصور الأمريكيون أنه يمكنهم التفاوض معنا بشأنها، فهم متفائلون جداً، وحساباتهم خاطئة، لذا فلن نتفاوض حول منظومتنا الصاروخية في أي ظرف كان".

وأضاف العميد الإيراني: "نحن قادرون على تطوير ما نمتلكه من صواريخ خلال فترة زمنية وجيزة جداً، ووفقاً للتهديدات الحالية، قدراتنا الصاروخية كافية للمواجهة، لكن في حال تغيرت التهديدات وظهرت حاجة للرد على تلك التهديدات، فلن يكون هناك أي عائق أمام زيادة مدى صواريخنا".

وشدد "دهقان" على أن هناك "فتنة كبيرة تقودها أمريكا و(إسرائيل) والسعودية في المنطقة".

وتابع: "لا نعتقد أن الأمريكيين أو الإسرائيليين قرروا خوض حرب مباشرة مع إيران، لكن يمكن أن يشنوا عمليات عسكرية ضد حلفائنا تحت ذرائع أخرى في سوريا والعراق، وهذا سيكون له تداعياته".

ووصف السعودية بأنها "دولة غير مستقلة، ولا يمكنها اتخاذ القرار من تلقاء نفسها على مستوى المنطقة، وهي لا تتمتع بقدرات سياسية واقتصادية وجغرافية كبيرة كي تشن حرباً على إيران".

وعن الحرب في اليمن، قال "دهقان" إن: "الأمريكيين يعتقدون أنه على اليمنيين رفع أيديهم مستسلمين وتأدية التحية للسعودية وحينها سيكونون شعباً جيداً!. هم يدافعون عن أنفسهم وبكل ما أوتوا، ويمكنهم تلقي المساعدات من أي أحد كان، وإذا طلبوا منا المساعدة فسنقدمها لهم".

وردا على سؤال ما إذا كانت بلاده ستقدم لليمنيين حتى المساعدات العسكرية، قال "دهقان": "سنقدم لهم أي مساعدة يحتاجون إليها"، لكنه أكد :"بالطبع ليس لدينا وجود عسكري في اليمن ولن يكون".

وحول معركة إدلب المنتظرة، قال "دهقان": "لا ينبغي ترك الإرهابيين ينتقلون نحو أماكن أخرى، بل يجب القضاء عليهم في إدلب.

وأبدى العميد الإيراني استعداد بلاده لدعم قوات النظام السوري في حال قررت مواجهة القوات الأمريكية شرق الفرات.

  كلمات مفتاحية

السعودية صواريخ إيرانية المرشد الإيراني عملية عسكرية حرب

إيران لمجلس الأمن: مؤامرات سعودية ضد أمننا واقتصادنا