شنت مقاتلات روسية وأخرى تابعة للنظام السوري، صباح الأحد، غارات على بلدات ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي شمال سوريا.
وقال ناشطون إن النظام استهدف عدة مناطق في ريف إدلب الجنوبي بقذائف صاروخية، وعشرات البراميل المتفجرة، إلى جانب غارات أخرى في ريف حماة.
ومساء أمس السبت، قُتل 4 أشخاص في أعنف غارات، شنتها المقاتلات الروسية والتابعة للنظام منذ نحو شهر، على محافظة إدلب.
وقال عاملون في منظمة الخوذ البيضاء الإغاثية إنهم انتشلوا 4 جثث، بينها جثة طفل، من تحت أنقاض بيت دمرته الطائرات الروسية في بلدة عابدين، قرب خان شيخون، وفقاً لوكالة "رويترز".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه رصد أمس السبت 81 غارة على بلدات ريف إدلب الجنوبي، وريف حماة الشمالي، كما أنه رصد إلقاء 54 برميلا متفجرا تسببت بمقتل عدد من المواطنين.
وبثت صفحات للمعارضة مشاهد لسقوط البراميل المتفجرة على منازل المدنيين في قرية الهلبة جنوبي إدلب والدمار الكبير الذي أحدثته في المنطقة.
وشهدت إدلب خروج المئات من السوريين، في مظاهرات، ضد هجوم محتمل للنظام السوري على المحافظة في شمال غرب البلاد، التي تعد آخر معاقل المعارضة.
وصعد النظام قصفه على المدينة بعد قمة طهران الثلاثية التي لم تفلح بإقرار وقف لإطلاق النار، بسبب معارضة إيران وروسيا المقترح التركي الذي تقدم به الرئيس "رجب طيب أردوغان".