أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية، تأجيل "ملتقى المؤسسات الدعوية"، بعد ساعات من نشرها تغريدة حذفتها لاحقا، تعلن فيها إلغاء الملتقى.

البداية، كانت مع حساب وزارة الشؤون الإسلامية السعودية على "تويتر"، الذي غرد السبت، بأن الوزير "عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ"، أوعز بإيقاف ملتقى المؤسسات الدعوية.

وأضافت الوزارة أن الوزير وجَّه بإعادة دراسة الملتقيات والمشاركين فيها، والتدقيق في سيرهم وأفكارهم.

إلا أنه سرعان ما تم حذف هذه التغريدة.

وكان من المقرر أن يتم افتتاح الملتقى، اليوم الأحد، في جامعة الإمام "محمد بن سعود" الإسلامية، بحضور مدير الجامعة عضو هيئة كبار العلماء الدكتور "سليمان بن عبدالله أبا الخيل".

وينظم الملتقى الجمعية السعودية للدراسات الدعوية (بصيرة).

وبعد ذلك، أعلنت جامعة الإمام، أن الملتقى "تأجل حتى إشعار آخر"، دون ذكر سبب لهذا التأجيل.

كما قرر مدير الجامعة "سليمان أبالخيل" تكليف رئيس جديد لمجلس إدارة الجمعية السعودية الدعوية (لم يتم تسميته)، وذلك لاختيار أعضاء جدد للمجلس.

واشترطت الجامعة، بحسب ما ذكرته في تغريدة لها، أن يتم اختيار أعضاء هذا المجلس وفقا لـ"الأوامر والأنظمة واللوائح والتعليمات، وممن عرفوا بسلامة التوجه، وصدق الانتماء للدين والوطن، وحسن الولاء لولاة الأمر".

وعلى إثر ذلك، تناقل مغردون شائعات وشكوكا أن قرار تأجيل أو إلغاء الملتقى، يعود إلى اختراقه من قبل جماعة "الإخوان" ومؤيديها في المملكة، دون أن يقدموا دليلا على كلامهم.

وكانت السعودية، قد صنفت "الإخوان المسلمين" جماعة إرهابية في 7 مارس/آذار 2014.

كما شهد العام ذاته، إجراء السلطات السعودية عدة تحقيقات مع أساتذة جامعيين سعوديين ومن دول عربية مجاورة، بسبب اتهامات بانتمائهم أو موالاتهم للجماعة.