سجلت أسعار الوجبات الغذائية التي تباع للطلاب في المقاصف المدرسية بالسعودية، لاسيما في المدارس الأهلية (الخاصة)، خلال العام الدراسي الحالي، زيادة كبيرة، وصلت في بعض الأحيان إلى 100%، مقارنة بالأسعار السابقة.

ووفق تقرير نشرته صحيفة "الوطن" السعودية، فقد اشتكي  أولياء أمور طلاب وطالبات ارتفاع الأسعار، وسوء بعض الأصناف التي تباع للطلاب والطالبات، وهو ما يهدد صحتهم.

وأشارت الصحيفة السعودية إلى أن شكاوي أولياء الأمور تأتي في الوقت تؤكد فيه الإدارات التعليمية في المناطق والمحافظات مراقبتها أسعار وجبات المقاصف المدرسية، وجودة الأغذية المقدمة فيها.

وأوضحت أنه في المدارس الأهلية تباع بعض أنواع "السندوتشات والكرواسون والشوكولاتة" بـ3 و4 ريالات، والعصائر والبسكويتات بريالين، والمياه ذات الحجم الصغير بريال واحد.

ولفتت إلي أن الأسعار في المدارس الحكومية تنخفض قليلا بحسب الأصناف، لكنها في المجمل تباع بأعلى من سعرها في محلات التموينات ونقاط التوزيع بنسبة تراوح بين 50 و100 بالمئة.

سوء تخزين

 

وحذرت الصحيفة مما وصفتها بعمليات التخزين السيئة للوجبات في المقاصف المدرسية في ظل درجات الحرارة العالية التي تشهدها المملكة غالبية أوقات العام.

وذكرت أن المأكولات والمشروبات يتم حشرها في غرف ضيقة يفتقد بعضها التبريد، وتبقى مكشوفة طوال الوقت قبل أن يستهلكها الطلاب والطالبات في الأيام التالية.

وتابعت أن غالبية المياه والعصائر والشوكولاتة والبطاطس المجففة التي تباع في المقاصف تعتبر من أقل الأنواع جودة، وتحمل أسماء شركات غير معروفة أحياناً، وسعرها منخفض في نقاط البيع خارج المدرسة، لكن المتعهدون يحضرونها للمقاصف نتيجة تكلفتها المنخفضة لكي يحصلوا على أعلى ربح ممكن.

ووفقا لبيانات رسمية فقد ارتفع معدل التضخم السنوي في السعودية إلى 3 % في يناير / كانون الثاني  من العام الجاري بعد أن فرضت الحكومة ضريبة القيمة المضافة بنسبة 5% ورفعت أسعار البنزين المحلية وهو ما انسحب على بقية الأسعار الأخرى.