منعت الشرطة الجزائرية تجمعا بمدينة قسنطينة دعت إليه حركة مواطنة رفضا لترشح الرئيس "عبدالعزيز بوتفليقة" إلى ولاية رئاسية خامسة، بشاحنات القمامة.
واختارت السلطات المحلية ركن شاحنات رفع القمامة في المكان الذي كان من المنتظر أن يقف فيه أعضاء الحركة للانطلاق في تجمعهم، بحسب مواقع جزائرية.
وقال المحامي والحقوقي "صالح دبوز" عضو حركة مواطنة إن السلطات المحلية تعمدت ركن شاحنات رفع القمامة في المكان الذي اتفق أن يلتقي فيه أعضاء الحركة للقيام بتجمعهم.
وأشار إلى أن الهدف كان التضييق على المشاركين في هذا التجمع، قبل إقدام قوات الأمن على توقيف أعضاء الحركة من سياسيين وناشطين وحقوقيين، واقتيادهم إلى مقر مركز الشرطة قبل الإفراج عنهم.
وأضاف "دبوز" أن توقيف المشاركين في التظاهرة غير قانوني، ويعتبر تعديا على الحقوق والحريات المنصوص عليها في الدستور، مشيرا إلى أنه دعا زملاءه في الحركة الذين تم توقيفهم واقتيادهم إلى مركز الشرطة أن يرفعوا دعوى قضائية ضد الشرطة.
وأَكد "دبوز" أنهم سيقومون بإيداع شكوى ضد ضابط الشرطة بقسنطينة وفقا لما تنص عليه المادة 107 التي تعاقب أي موظف يتحكم في حرية المواطن.
وتشكلت حركة مواطنة منذ بضعة أسابيع، لمعارضة ترشح "بوتفليقة" لولاية خامسة، وتضم شخصيات معروفة مثل رئيس الحكومة الأسبق "أحمد بن بيتور"، ورئيس حزب جيل جديد "جيلالي سفيان".
