أكدت شبكة "سي بي إس" الأمريكية مساء الأحد، استقالة الرئيس التنفيذي للشبكة "ليزلي مونفيس" من منصبه، وذلك بعد ساعات من نشر مزاعم جديدة تتهمه بسوء السلوك الجنسي.

وقالت الشبكة في بيان رسمي صادر عنها تناولته وكالات الأنباء المختلفة: "أكد مجلس الإدارة أن مونفيس استقال بالفعل وأن الاستقالة أصبحت سارية المفعول على الفور وأنه و(سي بي إس) سيتبرعان بـ20 مليون دولار لمنظمات تدعم حركة (مي تو) المناهضة للتحرش الجنسي".

وبدأت شبكة "سي بي إس" التحقيق مع المسؤول الإعلامي في يوليو/تموز الماضي، بعد أن نشرت مجلة "نيويوركر" الأمريكية، مزاعم تفصيلية من 6 سيدات حول أفعال "سوء سلوك جنسي" تجاههن.

وفي وقت سابق الأحد، نشرت المجلة مزيدا من الادعاءات ضده تتضمن تعرض ست نساء أخريات للتحرش، وذكر بعضهن أن حياتهن المهنية تضررت جراء رفضهن الانصياع لمطالبه.

وفي مقال نشر الأحد، قالت 6 نساء أخريات إنه اعتدى عليهن جنسيا وهي اتهامات خطيرة، نفى "مونفيز" أن يكون بدرت عنه.

وبالتزامن، أعلنت "سي بي إس" وهي أولى الشبكات الأمريكية، نهاية خلافها مع عائلة "ريدستون" التي تستحوذ على 80% من رأسمال المحطة، الناجم عن رغبة العائلة بدمج "سي بي إس" مع مجموعة "فياكوم" الإعلامية التي تملكها أيضا.

وأكدت عائلة "ريدستون": "أنها لا تملك أي خطة لاقتراح عملية دمج بين (سي بي إس) و(فياكوم) وأنها لن تقوم باقتراح مماثل خلال سنتين على الأقل اعتبارا من تاريخ الاتفاق" بالتراضي المعلن مساء الأحد، على ما أوضحت المحطة في بيان.

وأكد البيان بذلك معلومات صحفية أشارت إلى وجود اتفاق وشيك حول رحيل "مونفيز" ونهاية الخلاف بين "سي بي إس" وعائلة "ريدستون".