نشر الحساب الرسمي للأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين "علي القره داغي"، على تويتر، طلبا بدعم حسابات الشيخ الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة؛ وذلك بسبب تعرضها لمحاولات اختراق منذ انتقاده المحاكمات السرية ووقوفه مع قضية الشيوخ المعتقلين في السعودية.
وقال في تغريدته
وأشار إلى أنه تم استعادة صفحة الفيسبوك، والعمل جار على استعادة الموقع الرسمي.
وكان الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، قد علق على ما تشهده الساحة السعودية، من حملات قمع للمعارضين ومحاكمات سرية لعدد كبير من علماء المملكة، ودعا مشايخ السعودية للوقوف أمام الظلم، وعدم الخوف من بطش النظام.
وتحت عدة وسوم نشطة على "تويتر"، ومنددة باعتقال علماء السعودية ومحاكمتهم، على رأسهم "سلمان العودة"، و"علي العمري"، و"عوض القرني"، كتب "القره داغي": "هؤلاء ليسوا إرهابيين بل علماء ومصلحون.. الإرهاب الحقيقي هو اعتقالهم وتعذيبهم وتهديدهم بالقتل!".
ودعا علماء السعودية، إلى أن يقفوا وقفة رجل واحد أمام هذا الظلم "الذي أصاب إخوتهم وألا يخافوا من قول الحق"، بحسب قوله.
وتساءل "القره داغي" أيضا في خطبة الجمعة الماضية من مسجد "عبدالوهاب" في العاصمة القطرية، الدوحة: "كيف يجوز لدولة بُنيَتْ على أسس الشريعة وعقيدة التوحيد أن تسجن نحو 150 عالماً من علمائها المخلصين المصلحين، وأكثرهم من المبدعين كل في مجاله؟!".
وتابع: "كيف تبرر النيابة العامة في تلك الدولة مطالبتها بإعدامهم تعزيراً؟!، مع العلم أنه لا يوجد أساساً في ديننا ما يسمى بالقتل تعزيراً؛ إذ لا يباح دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث؛ الثيب الزاني، والقاتل، والمفارق لدينه، وصوناً للدماء وحقناً لها جعل الله تعالى وزر من أزهق روحاً بغير نفس أو فساد في الأرض بمثابة قتل الناس جميعاً.. فأين الأخلاق في هذا الحكم؟ وأين الدين في هذا الموقف؟".