أثار مقتل الطفلة الرضيعة "أمية أيمن الرز" في محافظة إدلب السورية، نتيجة غارات طيران النظام السوري وحلفائه موجة غضب على صفحات التواصل الاجتماعي.
ونشر ناشطون صورا للطفلة الرضيعة قبل القصف وبعده، متسائلين بأي ذنب قتلت هذه الرضيعة؟ وهل يعدها نظام "الأسد" وروسيا إرهابية ليتم قتلها بهذه الوحشية؟
إلى ذلك، أعلن الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، أمس الأحد، مقتل الرضيعة نتيجة غارات النظام السوري على منطقة "الهبيط" التابعة لريف إدلب الجنوبي.
وأوضح في تغريدة له عبر حسابه على "تويتر"، أن الرضيعة "أُمية" قُتلت بعد استهداف منازل المدنيين بأكثر من 20 قنبلة متفجرة ألقتها الطائرات المروحية.
ويأتي هذا القصف في ظل هجوم تشنه قوات النظام، بدعم من حلفائه الروس والإيرانيين، على محافظة إدلب السورية، آخر معقل للمعارضة السورية المسلحة.
ويهدد الهجوم حياة 3 ملايين مدني، في حين فشلت قمة جمعت رؤساء إيران وروسيا وتركيا، بالعاصمة طهران، في الوصول إلى حل يجنّب المدنيين السوريين ويلات حرب النظام.
وأطلق الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية اسم الرضيعة السورية القتيلة على دورته الـ41، التي انعقدت أمس الأحد.
وقال "أحمد رمضان"، رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني السوري المعارض: إن "الرضيعة وعائلتها من نازحي محافظة حماة، انتهى بهم المقام بإدلب هرباً من آلة حرب النظام السوري".