"الصحة العالمية" تحذر من "حمى غرب النيل"

الاثنين 10 سبتمبر 2018 07:09 ص

بدأت منظمة الصحة العالمية والعديد من الهيئات الطبية مؤخرًا في إطلاق تحذيرات متتالية من مرض "حمى غرب النيل" التي يسببها  "فيروس غرب النيل" وتقدم النصائح والإرشادات للوقاية من المرض، الذي لا يوجد لقاح للتطعيم ضده، وذلك بعد اتساع رقعة انتشاره حول العالم.

تعريف الفيروس

وسمي فيروس "حمى غرب النيل" بهذا الاسم، لاكتشافه لأول مرة عام 1937 بغرب النيل في أوغندا، ثم اكتشفت حالات في عدة مناطق بينها منطقة دلتا النيل، واكتشفت لاحقًا حالات إصابة جديدة بالمرض بين البشر في العديد من الدول الأفريقية، ليصل في الفترة 1999-2010 إلى فلسطين المحتلة والولايات المتحدة.

وهو مرض شبيه بالإنفلونزا، ولا تظهر على 80% من المصابين به أي أعراض، ويمكن أن يصيب البشر بأعراض عصبية، كون الفيروس يصيب أحيانًا المركز العصبي للإنسان، ومن أعراضه ارتفاع محدود في درجة الحرارة، يرافقها أحيانًا طفح جلدي زهري اللون يختفي بسرعة، ويزداد خطر الإصابة بالمرض على الأشخاص ضعيفي المناعة الطبيعية وكبار السن.

وتعد الطيور هي الحاضنة الخاصة لفيروس "حمى غرب النيل"، وينتقل منها للبشر عن طريق لدغات البعوض وحشرات القراد، كما ينتقل بين البشر عن طريق نقل الدم أو زراعة الأعضاء، فيما لم يثبت انتقال المرض بين البشر مباشرة عن طريق الملازمة أو المصاحبة أو الملامسة أو اللعاب.

الوقاية والعلاج

وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن أفضل الوسائل للوقاية من الإصابة به، مراقبة الحيوانات بوضع نظام لترصد صحة الحيوان بشكل متواصل، خاصة الطيور وكذلك الخيول بعد اكتشاف العديد من الحالات بين الخيول.

وينصح العديد من الهيئات الصحية بمكافحة البعوض والحشرات اللادغة، باستخدام مبيدات أكثر فعالية واستعمال الناموسيات وارتداء ملابس منفرة للبعوض "ملابس فاتحة الأولوان" وأن تكون طويلة الأكمام وسراويل طويلة في المناطق التي يكثر فيها انتشار البعوض، وتجنب التواجد بكثرة في الهواء الطلق لتجنب لدغات البعوض، وارتداء قفازات وملابس واقية عند التعامل مع الحيوانات المريضة أو أنسجتها.

  كلمات مفتاحية

حمى غرب النيل الصحة العالمية محمد كوثراني