شيخ الأزهر يطالب العالم بإيقاف الجرائم ضد "الروهينغا"

الاثنين 10 سبتمبر 2018 09:09 ص

طالب شيخ الأزهر "أحمد الطيب"، الإثنين، المجتمع الدولي بالعمل على إيقاف "الجرائم بحق مسلمي الروهينغا" بإقليم أراكان (غربي ميانمار)، مؤكدا استمرار التنسيق، بين المشيخة وبنغلاديش التي تأوي مئات الآلاف من اللاجئين من هؤلاء المسلمين.

جاء ذلك خلال لقاء جمع "الطيب" بالسفير البنغالي لدى القاهرة "محمد علي سوركار"، وفق بيان للأزهر.

ونقل البيان عن "الطيب" ترحيبه، خلال اللقاء، بالدور الإنساني لبنغلاديش في دعم ومساندة مئات الآلاف من لاجئي "الروهينغا" ممن فروا إلى أراضيها، موضحا أن "الأزهر ينسق مع بنغلاديش للتخفيف من معاناة اللاجئين، ويدعم الجهود الرامية لعودتهم إلى بلادهم".

وأكد أن "تجاهل العالم وتغاضيه عن الجرائم التي ترتكبها السلطات البورمية (ميانمار) ضد الروهينغا، شجعها على الاستمرار في ممارساتها، وبدد كل الجهود الساعية لإنهاء تلك المأساة".

وطالب شيخ الأزهر المجتمع الدولي بـ"تحمّل مسؤولياته تجاه هذه الأزمة، والعمل على إيقاف تلك الجرائم بحق مسلمي الروهينغا".

من جانبه، أعرب السفير "سوركار"، عن الدور الطلائعي الذي لعبه الأزهر في المساهمة بـ"تعريف العالم بحجم تلك الفاجعة الإنسانية".

وأضاف أن "تحركات الأزهر كشفت للعالم حجم مأساة مسلمي ميانمار، وبعثت الآمال لدى المضطهدين والمهجرين في إمكانية إيجاد حل لمأساتهم".

 

 

 

 

ومنذ أغسطس/آب 2017، أسفرت جرائم تستهدف الأقلية المسلمة في أراكان، من قبل جيش البلاد ومليشيات بوذية متطرفة، عن مقتل آلاف الروهينغا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلًا عن لجوء نحو 826 ألفًا إلى بنغلادش، وفق الأمم المتحدة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

مصر الأزهر شيخ الأزهر الروهينغا أحمد الطيب بنغلاديش