أعلنت الكويت، إجراءات احترازية، على حدودها، لمواجهة محتملة لمرض "الكوليرا"، تناقلت تقارير صحفية، عن انتشاره بالعراق.
جاء ذلك، في بيان لوزارة الصحة الكويتية، قال إنها لم تتلق أي إفادة رسمية حول انتشار وباء "الكوليرا" في العراق، إلا أنها شددت على اتخاذها سلسلة من الإجراءات الاحترازية لمواجهة المرض.
وأوضحت وكيلة الوزارة المساعد لشؤون الصحة العامة "ماجدة القطان"، إن ما تم تداوله أخيرا في وسائل التواصل عن تفشي مرض الكوليرا في جمهورية العراق هو مجرد "معلومات صحفية".
وأكدت "القطان"، عدم ورود أي تعليمات عن تفشي مرض الكوليرا في العراق من منظمة الصحة العالمية والمنظمات الأخرى ذات العلاقة، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا".
وأوضحت أن الوزارة قامت بتوفير كواشف، وإمكانات مخبرية خاصة بتشخيص الحالات المشتبهة للمرض، على الحدود، كما تم تعميم الإجراءات المطلوبة لأخذ العينات والتشخيص المخبري على جميع الجهات العلاجية المعنية.
وذكرت أن الوزارة تتابع على مدار الساعة، أحدث المعلومات عن مرض "الكوليرا"، بالتنسيق مع الجهات المعنية، ومنظمة الصحة العالمية، والمنظمات الدولية الأخرى، وتعمل على تعميمها على الجهات المعنية في البلاد.
ودعت "القطان" المسافرين إلى العراق، بضرورة تأجيل سفرهم، حرصا على صحتهم في الوقت الراهن، خاصة الأطفال دون الخامسة، والأفراد الذين لديهم أمراض مزمنة أو ضعف في المناعة، والنساء الحوامل.
وتشهد محافظة البصرة الغنية بالنفط (جنوب العراق)، مظاهرات حاشدة، ضد البطالة وسوء الخدمات المقدمة للمواطنين، فيما سجلت آلاف الإصابات بالتسمم، وبمتاعب في الجهاز الهضمي بفعل تلوث المياه، وسط تخوفات من أن ذلك تسبب بعد انتشار "الكوليرا"، في هذه المنطقة الحدودية مع الكويت.
