طالب رئيس أركان الجيش الإيراني، "محمد حسين باقري"، العراق بتسليم مسلحين أكراد يقول إنهم مسؤولون عن القيام بهجمات على حرس الحدود الإيرانيين.

ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن "باقري" قوله: "يجب على سلطات إقليم كردستان العراق والسلطات العراقية تسليم الجمهورية الإسلامية الإيرانية الأشخاص المتورطين في الأعمال الإرهابية ضد إيران".

وأضاف أن بلاده قد تنفذ ضربة صاروخية جديدة حال عدم توقف نشاط الجماعات الإرهابية الكردية، لأن ذلك أمر ضروري لضمان أمنها، بحسب قوله.

ونفذ الجيش الإيراني، السبت الماضي، ضربة صاروخية على الأراضي العراقية، واستهدف القصف مقرا للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني الواقع في مدينة كويسنجق بمحافظة أربيل، الأمر الذي أسفر، وفق المصادر المحلية، عن مقتل 11 شخصا وإصابة 30 آخرين.

وفيما بعد أكد الحرس الثوري الإيراني وقوفه وراء هذا القصف، في حين وصفته الخارجية العراقية من جانبها بالهجوم غير المقبول على أراضيها، والذي نفذ دون تنسيق مع بغداد.

وتتخذ الأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة منطقة الحدود مع العراق مقرات لها، ويشنون من هناك هجمات تستهدف حرس الحدود وقوات الحرس الثوري الإيراني، فيما تشن سلطات إيران هجمات على مناطق حدودية داخل إقليم كردستان العراق بحجة مطاردتها.