بعد عام من التغييرات الكبيرة والمكلفة، التي نفذتها "آبل" على سلسلة هواتفها الذكية بإطلاق آيفون إكس، ربما ستطرح أخيرا هاتفا بتصميم جديد والأرخص ثمنا بما يلائم معظم المستخدمين.

وفي مؤتمرها الذي ستعقده الأربعاء في الساعة الخامسة مساء بتوقيت غرينتش، في مقرها بمدينة كوبرتينو بولاية كاليفورنيا، من المرجح أن تعرض الشركة ثلاثة هواتف آيفون جديدة، وفقا لتقارير عديدة.

اثنان من هذه الهواتف هما آيفون "إكس إس" وآيفون "إكس إس" ماكس، وسيتمتعان بأحدث تقنيات آبل؛ لكن الهاتف الأكثر إثارة للاهتمام بين الثلاثة قد يكون أرخصها ثمنا؛ ويتردد أن اسمه سيكون آيفون "إكس آر".

فهذا الهاتف سيبدو مثل "آيفون إكس"، لكنه سيستخدم مكونات أرخص مثل شاشة "إل سي دي" بدلا من شاشة "أوليد" الأغلى، لخفض التكاليف، وفقا لموقع "بلومبيرغ" الإخباري.

ووفقا لبلومبيرغ، فسيأتي الهاتف بخيارات ألوان عديدة وسيكون هيكله من الألمنيوم وليس من الفولاذ المقاوم للصدأ مثل آيفون إكس.

كما سيأتي الهاتف بشاشة قياسها 6.1 بوصات تقريبا، مما يجعله أكبر من "آيفون 8 بلس"، و"آيفون إكس"، وحتى من هاتفي "آيفون إكس إس" و"آيفون إكس إس ماكس"، في خروج عن المألوف بأن الأكبر يعني تلقائيا الأغلى ثمنا.

ويرى موقع "سي نت" المعني بشؤون التقنية، أن هذا الهاتف يعتبر خطوة ذكية من "آبل" التي بدأت تشاهد تراجع حصتها السوقية بسبب وجود خيارات عديدة رخيصة أمام المستخدمين من شركات مثل هواوي و"ون بلس" و"شياومي"، وطرح "آيفون إكس" رخيص نسبيا قد يستقطب تلك الشريحة الواسعة من المستخدمين غير القادرين على دفع ألف دولار أو أكثر للحصول على أحدث هواتف "آبل".

ويعتقد محللون أن هاتف "آيفون إكس آر" الجديد "الرخيص" قد لا يكون رخيص تماما، حيث يُرجح أن يُطرح بسعر بين 699 و849 دولارا، لكنه مع ذلك يظل الأرخص بي هواتف "آبل" الأخرى، إلى جانب أن شاشته الأكبر واحتمال أن يتضمن تقنية هوية الوجه قد يجعل منه خيارا جذابا لمعظم المستهلكين.