ضغوط مصرية لعقد لقاء ثنائي بين "فتح" و"حماس"

الأربعاء 12 سبتمبر 2018 07:09 ص

يمارس جهاز المخابرات المصرية، ضغوطا على الرئيس الفلسطيني "محمود عباس"؛ لعقد لقاء ثنائي يجمع حركتي "فتح" و"حماس"، لإتمام عملية المصالحة.

وتتخوف حركة "فتح" من عملية إجراء التهدئة مع (إسرائيل) قبل إتمام المصالحة، موجهة اللوم للقاهرة للتحركات الأخيرة التي طرح خلالها ملف التهدئة كخيار أول، وإرجاء ملف المصالحة بشكل كامل. 

ووفق مصادر، فإن الوفد الأمني المصري، الذي زار "رام الله" السبت الماضي، وعد بالعمل على تسريع خطوات المصالحة، وإنهاء الانقسام.

ولم تعط حركة "فتح" رداً نهائياً على طلب المسؤولين المصريين، بخصوص عقد لقاء مع قيادة "حماس"، بحسب "القدس العربي".

ويجري التحضير لزيارة مرتقبة لـ"عباس" للقاهرة، قبل توجهه لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وإلقاء خطاب هناك يوم 27 من الشهر الجاري.

في سياق آخر، غادر وكيل وزارة الاقتصاد في غزة، "أيمن عابد"، القطاع إلى العاصمة المصرية القاهرة، ترافقه مجموعة من رجال الأعمال للبحث في عملية استيراد البضائع المصرية، خاصة في ظل عملية التضييق التي تفرضها سلطات الاحتلال على المعبر التجاري في غزة. 

وتتهم "حماس" نظيرتها "فتح" بإفشال جهود مصر في إتمام المصالحة الداخلية، وتحمل الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" المسؤولية عن إفشال  المصالحة.

وفي وقت سابق، كشفت مصادر عن إحباط "عباس"، اتفاق التهدئة بين حركة "حماس" و(إسرائيل)، بعدما هدد بوقف التحويلات المالية إلى قطاع غزة، واتخاذ إجراءات لم تحدث من قبل لمنع توقيع الاتفاق.

وأبلغت مصر، السلطة الفلسطينية، رسمياً، بأنها لن تتفاوض على هدنة بين "حماس" و(إسرائيل)، دون موافقة "عباس"، وأنها أعطت الأولوية الأولى لملف المصالحة المتعثر.

المصدر | الخليج الجديد + القدس العربي

  كلمات مفتاحية

حماس فتح المخابرات المصرية غزة المصالحة الفلسطينية محمود عباس