انتشر مقطع فيديو مثير للجدل، على وسائل التواصل الاجتماعي العربية خلال الأيام الماضية، ظهرت فيه مناسبة عقد قران شاب وشابة سوريين من أعضاء الحزب القومي السوري الاجتماعي، حيث لم يكن عقد القران شرعيا ولا مدنيا، ولكنه كان "قوميا".

وأظهر الفيديو المتداول لحفل الزواج أعضاء من الحزب القومي السوري الاجتماعي وهم يعقدون قران ما وصفوهما بـ"الرفيقين".

وقبل الإعلان رسميا عن الارتباط، سأل الشخص المسؤول القام بمقام المأذون في تلك المناسبة، كلا من العريس والعروس عن مدى الاستعداد للزواج وتكوين عائلة قومية اجتماعية، فكان جواب الطرفين بـ"نعم".

وبعد حصول القبول من الطرفين طلب من العروسين الاستعداد ثم أداء تحية الحزب، وتتمثل في رفع اليد اليمنى إلى الأعلى، في مشهد أشبه بتحية جنرالات "هتلر" قبل عقود.

ثم قال المزوج "باسم سوريا والرفيق سعادة، أعلنكما زوجين سوريين قوميين اجتماعيين".

و"سعادة" يعني بها "أنطون سعادة" مؤسس الحزب القومي السوري الاجتماعي، في بيروت عام 1932.

ويدعو الحزب إلى إقامة دولة "الأمة السورية" والهلال الخصيب، التي تضم إضافة لبلاد الشام، سهول كيليكيا وهضبة عنتاب وقبرص.