عززت القيادة المركزية الأمريكية "سينتكوم"، في الأسابيع الأخيرة، فريقها من المحللين الذين يراقبون النشاط الروسي والإيراني في سوريا، ووفقا لدورية "إنتليجنس أون لاين" الفرنسية فإن هذه الأنشطة تتم بشكل مكثف من معسكر "عريفجان" في الكويت.

ويعد معسكر "عريفجان" أكبر منشأة عسكرية أمريكية في الكويت وهو قادر على استضافة ما يصل إلى 9000 جندي وضابط أمريكي.

ومن المقرر أن يركز الموظفون الجدد على الإنترنت ووسائل الإعلام الاجتماعية لتتبع نشاط القوات الأجنبية على الأراضي السورية.

وستتولى الفرق الجديدة أيضا المسؤولية عن تنبيه قوات التحالف إلى أي مشكلة تتعلق بمجموعات الميليشيات المحلية، وفقا للدورية الفرنسية.

ويعد معسكر "عريفجان" أيضا مركزا لتجنيد فرق الاستخبارات في العراق والأردن وسوريا وتحليل المعلومات الواردة عنها.

وتعمل المنشأة الكويتية أيضا كمركز إقليمي للعمليات السيبرانية في العراق وسوريا فضلا عن عملها كمركز لتحليل معلومات استخبارات الإشارة ومعلومات الاتصالات التي يتم جمعها من أجهزة الاستشعار الأمريكية المزروعة في المنطقة.

ويستفيد المختصون أيضا من الموقع الاستراتيجي للكويت حيث توجد 5 كابلات اتصالات رئيسية تحت البحر في البلاد.

وتعد المعلومات التي يتم جمعها في الكويت جزءا لا يتجزأ من عمل القوات الخاصة التابعة للجيش الأمريكي في سوريا والتي يتم تحديد أهدافها من عريفجان.