12 علامة تدل على إصابة المرأة بأمراض خطيرة

الأربعاء 12 سبتمبر 2018 10:09 ص

تصيب السيدات أمراض عدة بشكل تلقائي دون تدخل عوامل خارجية، منذ سن البلوغ حتى عمر متقدم، ولهذه الأمراض أعراض قد لا تنتبه لها الفتيات والسيدات، ما يؤدي لتدهور حالتهن الصحية، وقلة فرص الشفاء من المرض.

وبالنسبة لتلك الأمراض التي قد تغفل المرأة أو الفتاة اليافعة عن تحديدها، هناك 12 عَرَضا صحيا للإشارة إليها يجب الانتباه لهم، وبين ذلك:

تأخر سن البلوغ

في الأغلب تظهر علامات البلوغ لدى الفتيات بين عمر الـ13 والـ17 عاما، والتي تشمل نمو الشعر في مناطق معينة، وبدء نمو الثديين، وحدوث الدورة الشهرية.

لكن تأخر أحد هذه التغيرات أو جميعها، قد ينذر بوجود مشكلات في المبيض، مثل فشل المبيض المبكر، ما يؤثر على إفراز هرمون الاستروجين.

وقد تشير تلك العلامات إلى الإصابة بمتلازمة "تيرنر"، التي تعني القصور في أداء المبيضين، ما يؤثر على نمو الفتاة.

البلوغ المبكر

وهو دون السن المذكورة أعلاه، أي 13 عاما، وهو أيضا أمر يدعو للقلق، فهو قد يكون دليلا على الإصابة بسرطان الثدي في عمر متقدمة.

ومن بين العوامل التي تزيد من احتمالية البلوغ المبكر، السمنة المفرطة للفتيات في عمر صغير، والطعام غير الصحي، وكثرة تناول البروتينات.

مع الأخذ في الاعتبار أن العوامل الجغرافية تلعب دورا مهما في تحديد سن بلوغ الفتيات، ففي المناطق الحارة تبلغ الفتيات في سن أصغر من المناطق الباردة، كما أن هناك عوامل وراثية قد تكون السبب في البلوغ المبكر.

تغير شكل الصدر

إذا لاحظت تورم حلمات الثدي، ووجود ألم ولو بسيط فيها فينبغي مراجعة الطبيب فورا، فقد يكون الورم حميدا، وقد ينذر بوجود ورم سرطاني لا بد من علاجه فورا قبل تطور المرض.

التعرق وآلام الذراعين

يجب التوجه للطبيب فورا في حال أصيبت المرأة أو الفتاة بألم في أعلى الذراعين ومنطقة الكتف، قد يشبه التنميل، أيضا في حال حدوث تعرق زائد عن الحد المعتاد، إذ إن هذه العلامات قد تكون دليلا على اقتراب حدوث نوبة قلبية.

تكتل بالثدي

وهو من بين أعراض سرطان الثدي التي لا بد من الانتباه لها، خاصة في سن صغيرة، فأي تغير في حجم أو شكل الثدي هو أمر خطير ولا بد من معالجته فورا.

انتفاخ البطن والإمساك

غالباً ما تعاني النساء من انتفاخ البطن خلال فترة الدورة الشهرية، لكن في حال استمرار الانتفاخ عقب انتهائها فيجب أن يتم مراجعة الطبيب في الأمر.

وفي حال صَاحَب هذا الانتفاخ وجود إمساك، يجب التوجه للطبيب أيضا، فقد يكون هذا عرضا لسرطان المبيض أو سرطان الرحم.

تغيرات الدورة الشهرية

وتغير الدورة الشهرية لدى النساء لا يعني عدم انتظام مواعيدها، إذ إن هذا من الأمور الشائعة التي تحدث مع كثير من النساء؛ لكن المقصود هنا هو نزيف بين فترات انقطاع الدورة، أو زيادة شدة النزيف كل شهر عن سابقه، فهي مؤشرات قد تدل على الإصابة بأورام مهبلية.

انقطاع الدورة الشهرية

لمن هن دون السن الطبيعي لانقطاعها، أي الأقل من 50 عاما، ففي حال تأخرت كثيرا عن موعدها أو انقطعت تماما، لا بد من استشارة طبيب، فقد يكون السبب في ذلك أمراض الغدة الدرقية، التي تؤثر على الإباضة، وبالتالي تأخر الدورة الشهرية.

وقد تكون دليلا على تكيس المبايض، الذي يحدث بسبب زيادة إفراز البروجسترون الذكوري.

الإفرازات

عدم الانتباه لزيادة كمية الإفرازات وتغير لونها قد يكون خطيرا، إذ إنها قد تشير إلى الإصابة بسرطان عنق الرحم.

ألم المعدة والمزاج السيئ

تعتقد كثير من النساء أن ألم البطن الذي يصاحبه تعكر المزاج أو الشعور بالاكتئاب هو من الأمور المصاحبة للدورة الشهرية، لكن الأمر إذا تخطى موعد انتهاء الدورة لا بد من الانتباه له، إذ إن هذين العرضين يتبعان الإصابة بسرطان البنكرياس أيضا.

الإرهاق الدائم

بالحديث عن المرأة تحديدا، تعاني أغلبهن من حالة إرهاق مستمر بسبب أعباء المنزل أو العمل، ولا ينتبهن إلى إمكانية وجود مرض خطير.

ومن الأفضل في حالة الشعور بالتعب المتواصل مع وجود صداع، التوجه للطبيب فورا، وعمل الفحوصات للوقاية من النوبات القلبية أو السرطان، أو مرض الاكتئاب، إذ إنه من الأسباب المؤدية للشعور بالإرهاق دائما.

ويُشار أن أسلم الطرق هي الفحص الدائم والمتابعة مع الطبيب، من أجل الوقاية من تلك الأمراض.

آلام الدورة الشهرية الشديدة

إذا عانت المرأة من ألم شديد ولعدة أشهر أثناء فترة الدورة الشهرية، فإن الأمر ليس طبيعيا.

فقد يكون الألم مؤشرا على الإصابة بمرض "Endometriosis" أو الانتباذ البطاني الرحمي، الذي يعني نمو الأنسجة المبطنة للرحم في أماكن أخرى غير مكانه الطبيعي "باطن الرحم"، كالنمو على المبيضين أو الأعضاء التناسلية الأخرى، ما يتسبب في ألم شديد خلال الدورة الشهرية.

يجب استشارة الطبيب للتأكد من عدم الإصابة بالمرض، الذي قد يسبب العقم فيما بعد.

وفيما يخص سرطان الثدي، الذي يعد أكثر أنواع السرطان التي  تصيب النساء، فإن الأطباء ينصحون بعمل كشف مبكر على الثدي كل عام، مع بلوغ سن الـ30، للاطمئنان والتأكد من عدم الإصابة بالمرض.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

المرأة أمراض خطر مرض عضوي كشف طبي طبيب