أصدرت محكمة مغربية قرارا بسجن ملكة جمال المغرب "نهيلة إملقي" حتى انتهاء جلسات محاكمتها، وذلك بعد تسببها في مقتل طفلين مشردين في حادث سير بمدينة مراكش جنوبي البلاد نهاية الأسبوع الماضي.
وتقبع "نهيلة"، وهي كذلك عارضة أزياء مغربية، تلقب بـ"باربي المغرب"، في السجن منذ الأحد الماضي، حيث رفضت المحكمة الابتدائية بمراكش، بعد التحقيق معها في الحادث، إطلاق سراحها مؤقتا، ووجهت لها تهمة القتل والقيادة بسرعة مفرطة.
وفي تفاصيل الحادث، اصطدمت سيارة "إملقي" بشجرة موجودة بإحدى منعرجات مدينة مراكش، كان ينام تحتها طفلان مشردان، وذلك بعد أن فقدت السيطرة عليها، مما أدى إلى سقوط الشجرة بفعل قوة الاصطدام ووفاة الطفلين فوراً، فتم اعتقالها.
ودخلت "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش" في تفاصيل الواقعة، وأوضحت في بيان رسمي صادر عنها أن الحادث وقع في الساعات الأولى من صباح السبت بشارع "مولاي عبد الله" بمقاطعة جيليز في مراكش، إثر تعرض الطفلين للدهس من طرف سيارة فارهة.
وحمّلت الجمعية الدولة عبر مؤسساتها المعنية بالرعاية الاجتماعية مسؤولية ما وقع، مطالبة بتفعيل القانون وترتيب الإجراءات القانونية في حق السائقة وعدم إفلاتها من المحاسبة.
وتعرف "نهيلة إملقي" بنشاطها الواسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي خاصة موقع "انستغرام" حيث يتابعها مئات الآلاف من الناس.