اتخذت وزارة الصحة الكويتية، الأربعاء إجراءات احترازية جديدة ضد فيروس "كورونا"، وذلك لضمان سلامة المواطنين الكويتيين والمقيمين.

وجاءت تلك الإجراءات الجديدة في أعقاب إعلان كوريا الجنوبية، قبل أيام، إصابة أحد مواطنيها بالفيروس بعد وصوله إلى العاصمة سيول قادماً من الكويت.

وأعلن وكيل وزارة الصحة، "مصطفى رضا"، أن الوزارة رفعت حالة الجهوزية في كل قطاعاتها بعد تلقيها نبأ إصابة وتشخيص المواطن الكوري الجنوبي من قبل إحدى هيئات منظمة الصحة العالمية، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنيّة بالدولة.

وقال "رضا" إن الفرق الطبية التابعة للوزارة عثرت على جميع الأشخاص المُخالِطين أو المشتبه بمخالطتهم للمصاب بالفيروس، وأُخذت منهم عينات لفحصها في مختبر وزارة الصحة العامة، مؤكّداً أن جميع نتائج فحص العينات جاءت "سلبية"، بحسب وكالة الأنباء الرسمية "كونا".

وفي الإطار ذاته، قالت وكيلة الوزارة المساعد لشؤون الصحة العامة، "ماجدة القطان"، في مؤتمر صحفي عُقد الأربعاء، إنه تم اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة (الكوليرا) ومنع انتشاره.

واعتبرت أن ما يتم تناقله عبر مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً بخصوص انتشار وباء الكوليرا في دول مجاورة "مجرد معلومات صحفية"، مشددة على عدم ورود أي معلومة من منظمة الصحة العالمية والمنظمات الأخرى ذات العلاقة حول تفشي الوباء.

وكانت حالات مصابة بفيروس "كورونا" قد ظهرت مؤخرا في السعودية، كما اشتبهت السلطات المصرية في إصابة حاجتين عائدتين من الأراضي المقدسة وعزلتهما للفحص.

وأوضحت وكيلة الوزارة أن وزارتها أصدرت توجيهات بتكثيف عمليات المراقبة الوبائية للمرض واتخاذ أعلى درجات الحيطة.

وطالبت "ماجدة" المسافرين، ولاسيما الأطفال دون الخامسة وأصحاب الأمراض المُزمنة والحوامل، بعدم السفر إلى بعض الدول التي يشتبه بوجود هذا الوباء فيها لضمان عدم انتقاله.

وفي سياق متصل، أعلنت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" نقل المواطن الكوري المصاب بالفيروس (61 عاما) إلى غرفة الطوارئ، في مركز طبي جنوب سيول لدى وصوله إلى مطار "إنتشون" الدولي.