واصلت لجنة فنية أردنية سورية، اجتماعاتها للتباحث حول إعادة فتح الحدود بين البلدين، وتأمين المعابر خلال الفترة المقبلة.

ووفق مصادر، فإن النظام السوري يسعى لتطبيع العلاقات مع عمان، وتنشيط العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر حكومي أردني، قوله: "الاجتماعات ستستمر بهدف وضع تصور كامل للإجراءات المرتبطة بإعادة فتح المعابر الحدودية خلال الفترة المقبلة".

وقال رئيس الوفد الأردني إلى معرض دمشق الدولي، "غسان خرفان"، الخميس، إن الجانبين الأردني والسوري متضرران من إغلاق معبر نصيب، واصفا المعبر بأنه الرئة التي تتنفس منه سوريا والأردن على حد سواء.

وأضاف "خرفان" أن ثمة حاجة لإذابة الثلوج بين الأردن وسوريا، مشددا على ضرورة إنهاء حالة الجمود السياسي بين البلدين.

وتابع: "الطرفان متضرران، ولا يوجد قياس بموضوع الضرر بقدر ما أن الجهتين متضررتان اقتصاديا وماليا وتجاريا واجتماعيا".

وذكرت وزارة النقل التابعة للنظام السوري، في بيان، أنها أنهت جميع الإجراءات اللازمة لحركة النقل والشحن والترانزيت بين المعابر السورية ومعبر نصيب الحدودي مع الأردن.

وأضافت الوزارة أنها أنهت صيانة الأوتوستراد الدولي بين دمشق والحدود الأردنية، وعملت على إزالة الأنقاض ومخلفات الحرب؛ استعداداً لفتح معبر نصيب الحدودي أمام الحركة التجارية.

ويقع معبر نصيب بين بلدة نصيب السورية في محافظة درعا وبلدة جابر الأردنية في محافظة المفرق، وهو أكثر المعابر ازدحاما على الحدود السورية.

ووصل عدد الشاحنات، التي تمر من المعبر قبل نشوب الأزمة السورية في 2011 إلى 7 آلاف شاحنة يوميًا.