المخابرات الأردنية تكشف هوية معتقلي "خلية الفحيص" واعترافاتهم

الخميس 13 سبتمبر 2018 08:09 ص

كشفت دائرة المخابرات العامة الأردنية، الخميس، عن هوية معتقلي "خلية الفحيص" والتحضيرات التي سبقت تفجيرهم للمنطقة في 10 أغسطس/آب الماضي، إضافة إلى اعترافاتهم التفصيلية.

وفي برنامج تسجيلي عرضه التليفزيون الرسمي، ظهر 4 من أعضاء الخلية، وجميعهم حاصلون على درجات علمية متفاوتة، وقدموا اعترافات بشأن كيفية تخطيطهم للعملية، وما قالوا إنه استهداف العديد من المواقع في الزرقاء والسلط، من خلال تصنيع 55 كيلوغراما من المتفجرات كانت جاهزة للاستخدام.

وتحدث عضو الخلية "محمود الحياري"، الحاصل على دبلوم هندسة ميكانيكية، عن تعاطيه "الحشيش" وعدد من أعضاء الخلية، الذين كان بعضهم على معرفة سابقة به أيام الدراسة الثانوية، وبداية دعوة "أمير الخلية" الذي قتل في العملية "أحمد النسور" لهم للتعمق بـ"فكر تنظيم الدولة الإسلامية  ومتابعة تسجيلاته والاتفاق على "تكفير الأجهزة الأمنية والسلطات الحاكمة وعموم الناس" في الأردن، وتنفيذ عمليات "تفخيخ" بوصفها أكثر فاعلية.

وتحدث باقي أعضاء الخلية المعتقلين، في التسجيل الذي استمر عرضه لنحو 11 دقيقة، عن التحضير لعمليات  تفجير والشروع بشراء العديد من الأسلحة الأوتوماتيكية وإجراء تجارب لقنابل يتم تفجيرها عن بعد من خلال "طائرة صغيرة" مصنعة يدويا.

وكان مبنى المخابرات العامة في مدينة السلط هو أول أهدف الخلية، بحسب الاعترافات، إضافة إلى مدينة جرش والزرقاء والفحيص التي نفذت فيها عملية التفجير عن بعد وراح ضحيتها اثنان من منتسبي الأجهزة الأمنية الأردنية.

وقال "الحياري" إن الخلية قامت بشراء أسلحة وتعيين مواقع دوريات ثابتة، وأجرت تجربة تفجير لعبوات في منطقة الميسة في السلط، قبل التنفيذ.

ويحمل أمير "الخلية" واسمه "أحمد النسور" دبلوما في الهندسة المدنية ويعمل في مكتب استقدام عاملات، فيما يحمل "أحمد عودة" بكالوريوس نظم معلومات ويعمل في المنظمة النرويجية لإغاثة اللاجئين، بينما عمل "ضياء الفواعير" خادما في مسجد وقال عنه أحد أعضاء الخلية - في التسجيل - إنه كان متورطا في عملية سطو على بنك، وجميعهم ممن قتلوا في العملية.  

وتخلل التسجيل عرضا للأسلحة والذخائر التي تم ضبطها في العملية التي انتهت في 12 أغسطس/آب الماضي بتفجير مبنى تحصن به أعضاء الخلية بعد مداهمة أمنية واسعة.

يشار إلى أن تفجير الفحيص تبعه مداهمة أمنية واسعة في مدينة السلط (غرب العاصمة)، وأسفرت العمليتين عن مقتل 6 من منتسبي الأجهزة الأمنية الأردنية. 

 

 

  كلمات مفتاحية

المخابرات الأردنية الأردن خلية الفحيص