انضم وزير الدفاع الأمريكي "جيمس ماتيس" إلى وزير خارجية بلاده "مايك بومبيو" في الدفاع عن السعودية والإمارات في اليمن، معتبرا أن البلدين يسعيان إلى تجنب الإضرار بالمدنيين هناك.
ونقل الحساب الرسمي للسفارة الأمريكية في السعودية عبر "تويتر" بيانا لـ"ماتيس" قال فيه: "حكومتا السعودية والإمارات تبذلان كل جهد ممكن للحد من مخاطر وقوع إصابات بين المدنيين وحدوث ضرر إضافي في البنية التحتية المدنية بسبب عملياتهما العسكرية لإنهاء الحرب الأهلية في اليمن"
وأشار "ماتيس" إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية تشارك وزارة الخارجية في دعم مساعي مع المبعوث الأممي الخاص "مارتن غريفث" للتوصل إلى نهاية متفاوض عليها للحرب في اليمن.
كان "بومبيو" أعلن، الأربعاء، أنه أدلى بشهادة أمام الكونغرس في أعقاب إدانات حقوقية تعرض لها التحالف العربي، الذي تقوده السعودية في اليمن، لقيامه بضربات جوية في صعدة استهدفت حافلة أطفال يمنيين.
وقال "بومبيو" عن شهادته: "أكدت للكونغرس أن حكومتي السعودية والإمارات تقومان في اليمن بإجراءات واضحة للحد من مخاطر إلحاق الأذى بالمدنيين وبالبنية التحتية المدنية الناتجة عن عملياتها العسكرية"، وفقا لما نقلته "رويترز".
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أن إدارة الرئيس "دونالد ترامب" تعتبر إنهاء الصراع في اليمن "أولوية للأمن القومي"، مشددا على مواصلة العمل عن كثب مع التحالف العربي للوصول إلى ذلك.
كانت وزارة الخارجية الأمريكية طالبت التحالف العربي، في وقت سابق، بفتح تحقيق في غارة جوية على محافظة صعدة اليمنية، في أغسطس/آب الماضي، ما أسفر عن مقتل العشرات، غالبيتهم من الأطفال.
