كشف المعارض السعودي الشاب، "عمر عبدالعزيز الزهراني"، تفاصيل بشأن السبل التي تتبعها السلطات في المملكة لتشكيل اللجان الإلكترونية، المعروفة باسم "الذباب الإلكتروني"، لافتا إلى أعضاء تلك اللجان يحصل الواحد منها على راتب يصل إلى 10 آلاف ريال (2.666 ألف دولار).
وأوضح "الزهراني" (مقيم في كندا)، في سلسلة تغريدات عبر "تويتر"، أنه استقى معلوماته من أحد الأعضاء السابقين في تلك اللجان، لكنه "تاب" عن ذلك.
وأضاف أن الحكومة نشرت إعلانات عبر عدد من الحسابات على "تويتر" لوظائف "سوشيال ميديا" شاغرة في شركات مجهولة.
وأعاد -في هذا الصدد- نشر صور لإعلانات داوم مغرد يدعى "ريان بن عبد العزيز" على ترويجها منذ شهور طويلة.
ووفقا لإعلانات "ريان"، فإن تلك رواتب الوظائف هذه تصل إلى 10 آلاف ريال شهريا، ومتطلبات العمل بها لا تحتاج أي شهادة خبرة.
لكن تلك الوظائف اشترطت أن يكون المتقدم للوظائف من الرجال؛ بسبب امتداد ساعات العمل إلى أوقات متأخرة من الليل، لكن "الزهراني" أرجع ذلك إلى أنه يطلب منهم أحيانا توجيه سباب بألفاظ لا تقبلها الفتيات.
وكشف الزهراني أن "ريان بن عبدالعزيز" ألمح إلى أن متطلبات العمل عند التقدم للوظيفة، هي إنشاء حسابات عبر "تويتر، إنستغرام، فيسبوك، ويوتيوب"، فقط.
وفسر إعلانات الشخص ذاته في فترة سابقة عن وجود أكثر من 200 منصب شاغر على أن تتم مقابلة المتقدمين خلال ثلاثة أيام فقط، بأن "الملف الأمني موجود لديهم مسبقا"، وبالتالي لا حاجة في إجراء مقابلات حقيقية مع المتقدمين للعمل.
وفي السياق ذاته، نشر ناشطون إعلانات مشابهة قالوا إن "اتحاد الأمن السيبراني" برئاسة المستشار في الديوان الملكي، "سعود القحطاني"، يقف خلفها.
وقال ناشطون إن "القحطاني" استقطب "هكر" عالميين من أجل اختراق حسابات المعارضين.