حالة من الجدل أشعلها حارس مرمى النادي الأهلي المصري، "شريف إكرامي"، بعدما نشر على حسابه الشخصي بموقع "تويتر" صورة تجمعه بنجلي حارس مرمى الأهلي السابق "أحمد شوبير" ومدرب حراس المرمى الحالي "طارق سليمان"، خلال تدريبات الفريق الأول.

وأعرب عدد كبير من جماهير المارد الأحمر عن تخوفهم من أن يصبح مركز حراسة المرمى بناديهم بالوراثة والواسطة، في الوقت الذي أيد عدد أخر تواجد أبناء حراس مرمى على الساحة الرياضية طالما يمتلكون الموهبة والقدرة على إثبات الذات والجدارة باللعب وحراسة عرين الأندية والمنتخبات.

وتعاقب على حراسة المرمى في النادي الأهلي، العديد من أبناء حراسه القدامى، والبداية كانت بتقديم "إكرامي الشحات"، أحد أشهر حراس القلعة الحمراء ومنتخب مصر عبر التاريخ، نجليه "أحمد وشريف" لقطاع الأشبال بالنادي.

ونجح "أحمد" في الالتحاق بالمنتخبات الوطنية تحت السن، حتى اعتزاله اللعبة في عام 2001 بعد إصابة بالغة في الكتف خلال إحدى المباريات، قبل أن توافيه المنية في الرابع من فبراير/شباط لعام 2006 عن عمر يناهز 25 عاماً.

بينما انضم "شريف" لفريق الناشئين بالنادي الأحمر قبل أن يخوض تجربتين احترافيتين بفينورد الهولندي وأنقرة التركي ومنه إلى الجونة ثم العودة لحراسة عرين النادي الأهلي، وكان ضمن القائمة التي خاضت مونديال 2018 مع منتخب مصر الأول، ويعد من أكثر الذين تعرضوا للانتقادات خلال المواسم الأخيرة بداعي مجاملته على حساب بعض الحراس الأكفاء.

كما تواجد "أحمد عادل عبدالمنعم" في حراسة مرمى النادي الأهلي لعدة مواسم سابقة، وهو نجل الحارس الراحل "عادل عبدالمنعم"، ولكنه ظل أغلب الوقت على دكة البدلاء، قبل أن ينتقل لصفوف مصر للمقاصة  في الموسم الماضي 2017.

ومؤخراً قرر مدرب حراس الأهلي السابق، "طارق سليمان"، تصعيد "مصطفى شوبير" نجل "أحمد شوبير" حارس مرمى الأهلي ومنتخب مصر مع نهاية الموسم الماضي، حيث شن البعض من جماهير الكرة المصرية حملة هجوم شرس على الحارس الصغير واتهموه بأنه يلعب في الفريق الأحمر ومنتخب مصر للناشئين بسبب الواسطة، خاصة عقب الخسارة في مباراة شهيرة أمام منتخب أثيوبيا المتواضع بثلاثية.

كما قام "طارق سليمان"، بتصعيد نجله "أحمد طارق سليمان" هو واحد من حراس منتخب مصر للشباب مواليد 2000.