اعترف "بول مانافورت"، المدير السابق لحملة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" الانتخابية، الجمعة، بالذنب في تهمتي "التأمر على الولايات المتحدة" و"التأمر لعرقلة العدالة" في تحقيق "روبرت مولر"، الذي يحقق في التدخل الروسي المزعوم بالانتخابات الرئاسية 2016.
وقرر "مانافورت"، (69 عامًا) التعاون مع "مولر" على وعد بنيل عقوبة مخففة، وفق ما أبلغ الادعاء الأمريكي محكمة اتحادية في واشنطن.
وبذلك أصبح الرجل أكبر مسؤول في حملة "ترامب" يعترف بتهم في تحقيق "مولر".
وتعليقا على ذلك، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، "سارة ساندرز"، إنّ قرار "مانافورت" التعاون مع "مولر"، والاعتراف بتهمتين، "ليس له أي علاقة مطلقا بالرئيس أو حملته الرئاسية الفائزة في 2016".
وألقى التحقيق بظلاله على رئاسة "ترامب"، ويمثل قرار "مانافورت" التعاون مع الادعاء "انتكاسة" أخرى للرئيس قبيل انتخابات الكونغرس في السادس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وقاد "مانافورت" حملة "ترامب" الانتخابية، منتصف 2016، عندما انتخب مرشحا للجمهوريين للرئاسة خلال مؤتمر الحزب.