الحشد الشعبي يؤسس قوات "التعبئة الطوعية" في البصرة

السبت 15 سبتمبر 2018 09:09 ص

شكلت هيئة الحشد الشعبي في البصرة عشرة ألوية احتياطية لـ"مساندة الحشد الشعبي والقوات الأمنية في المحافظة"، داعية المواطنين إلى ترقب فتح باب التطوع.

وذكر بيان صادر عن قسم التعبئة في مكتب الهيئة أن "هيئة الحشد الشعبي (مكتب البصرة) تعلن عن تشكيل قوات التعبئة الاحتياطية (التطوعية) مكونة كوجبة أولى من عشرة ألوية تتوزع في مختلف مناطق المحافظة لكي يتصدى الشباب البصري للأخطار المحتملة في مناطقهم بأنفسهم".

وأوضح أن "القوات الاحتياطية تهدف إلى مساندة الحشد الشعبي والقوات الأمنية، وواجبها حفظ الأمن وحماية الممتلكات العامة وتقديم العون والخدمات للأهالي".

ولفت قسم التعبئة إلى أن تشكيل القوات الاحتياطية جاء بعد الأحداث الأخيرة في البصرة، وما جرى من استغلال لمطالب المتظاهرين من قبل "مخربين مدعومين من جهات خارجية" لزعزعة استقرار المحافظة وتهديد أمنها وحرق وتدمير الممتلكات العامة ومحاولة المساس بالحشد الشعبي، مضيفا أن الألوية الاحتياطية ستكون بأسماء شهداء المناطق، وقريبا سيتم فتح باب التسجيل للراغبين بالتطوع.

يذكر أن البصرة تعد الرافد الأساسي للحشد الشعبي منذ تأسيسه، حيث منها غالبية المقاتلين ونسبة كبيرة من القادة، وتمتلك معظم فصائل وتشكيلات الحشد مكاتب في المحافظة، ضمنها منظمة بدر (الجناح العسكري)، وكتائب حزب الله، وكتائب سيد الشهداء، ولواء المنتظر، وسرايا السلام، وسرايا أنصار العقيدة، وسرايا عاشوراء، وعصائب أهل الحق، ولواء الشباب الرسالي، وحركة النجباء، وقوات الشهيد الصدر، وحركة أنصار الله الأوفياء، وبعض تلك المكاتب تم إحراقها خلال موجة الاحتجاجات التي شهدتها المحافظة قبل أيام.

والأسبوع الماضي، توعدت ميليشيات الحشد الشعبي العراقية الشيعية، المتظاهرين في البصرة بالتعامل معهم بنفس الطريقة التي يتعاملون بها مع "الدواعش"، واصفة إياهم بـ"المندسين".

وكان متظاهرون غاضبون من الفساد السياسي والاقتصادي المتفشي في العراق، أحرقوا مقرات الحشد الشعبي، والقنصلية الإيرانية، في البصرة.

وتشهد محافظة البصرة، منذ أشهر تظاهرات غاضبة تطالب بتوفير الخدمات وفي مقدمتها الماء الصالح للشرب والكهرباء، وتطورت مواجهات مع القوات الأمنية ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

البصرة الحشد الشعبي العراق ألوية احتياطية