أعلن وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو"، أن روسيا أو أية دولة أخرى ستكون بانتظار "عواقب"، إذا تدخلت بالانتخابات، مؤكدا أن روسيا استخدمت وسائل وصفها بـ"السرية" بهدف زعزعة استقرار الولايات المتحدة.
جاء ذلك في ملخص صحفي للوزير، مساء الجمعة، حيث قال: "كانت روسيا في السنوات القليلة الماضية عدوانية بشكل خاص في استخدام قدراتها السيبرانية والمعلومات المضللة وغيرها من الوسائل السرية لمحاولة زرع بذور عدم الاستقرار في الولايات المتحدة. وكما يوضح هذا الأمر التنفيذي، سيكون ثمة عواقب سريعة وشديدة إذا تدخلت روسيا أو أي حكومة أجنبية أخرى أو أشخاص يتصرفون بالنيابة عنها في الانتخابات الأمريكية".
وتابع قائلا: "ينص الأمر التنفيذي على فرض عقوبات إلزامية ضد الأشخاص الأجانب إذا تم تحديد مشاركتهم في التدخل في انتخاباتنا. كما يحدد تدابير إضافية في حال محاولة تدمير اقتصاد بلادنا أو التدخل فيه. وإذا أجازت حكومة ذلك البلد التدخل في الانتخابات أو وجهته أو رعته أو دعمته، لسوف نتعقبها".
وأكد "ستواصل وزارة الخارجية العمل بشكل وثيق مع الوكالات الأخرى لتحدد وتكشف وتفضح التدخل الأجنبي الموجه ضد الانتخابات الأمريكية، بغض النظر عن الكيان الذي بدأه. وسنواصل أيضا العمل مع شركائنا حول العالم لمواجهة هذه التهديدات للديمقراطية في أي مكان وأينما كان محط تركيزها".
وقبل أيام، أعلن مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي "جون بولتون"، أن "دونالد ترامب"، وقع مرسوما ينص على معاقبة التدخلات الأجنبية في الانتخابات الأمريكية.
وقال "بولتون" للصحفيين: "وقع الرئيس ترامب المرسوم وسيتم نشره قريبا".
وينص المرسوم على فرض عقوبات ضد مواطنين أجانب وشركات تشتبه وكالات الاستخبارات الأمريكية بتدخلهم في الانتخابات من خلال "هجمات إلكترونية أو غير ذلك".
وتجري انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأمريكي في شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
