كشف نجم كرة القدم النيجيرية السابق، "كانو" نجاحه في إنقاذ حياة 542 من مرضى القلب في أفريقيا، عبر المؤسسة الخيرية لعلاج الأطفال التي أسسها.

وأوضح "كانو" في حواره مع صحيفة "غارديان" البريطانية: "لقد أنقذنا 542 طفلا، تعاقدنا مع مستشفيات لغرض الفحوص، ونعمل على نقل بعض الحالات إلى دول أخرى للخضوع لجراحات، هذا الأسبوع توجه أربعة مرضى إلى السودان، وتكللت عملياتهم بالنجاح، وهناك ستة آخرون على وشك المغادرة".

وأضاف نجم منتخب نيجيريا السابق: "أعرف حجم الألم الذي مررت به كشاب، لذا أدرك مدى معاناة الأطفال مرضى القلب، لقد شاهدنا لاعبين مثل مارك فيفيان فوي فارقوا الحياة في الملعب، وحالات أخرى كثيرة مثل شيخ تيوتي".

وتابع: "الأندية  والاتحادات عليها أن تحرص على إجراء فحوص عامة للّاعبين، ما الذي يمنعهم من فعل هذا كل ثلاثة أشهر؟ فكان من الممكن أن أموت في الملعب لو لم يكتشف الإنتر مشكلتي".

وأبعدت الصدفة "كانو" عن شبح تلقيه مصير الكاميروني "مارك فيفيان فوي" والإيفواري "شيخ تيوتي" اللذين لفظا أنفاسهما الأخيرة داخل الملعب، بعدما تم اكتشاف إصابته بمرض في القلب.

واكتشف أطباء نادي إنتر ميلان الإيطالي بعد فترة قليلة من انتقال "كانو" إليه قادما من أياكس أمستردام الهولندي عام 1996، أنه يعاني من مشكلة خطيرة في القلب خضع على أثرها لجراحة أبعدته عن الملاعب.

وبدأ "كانو" مسيرته الاحترافية مع كرة القدم  ضمن صفوف أياكس الهولندي ومنه انتقل إلى إنتر ميلان الإيطالي، ثم تنقل بين عدة أندية في إنجلترا هي أرسنال، وست بروميتش ألبيون، بورتسموث.