قتل 4 يمنيين، في استهداف نفذه طيران التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة السعودية، على مبني إذاعة محافظة الحديدة (غربي اليمن).

وهذه هي المرة الثانية التي يتم استهداف مبنى الإذاعة، منذ بدء عملية التحالف لاستعادة مدينة الحديدة من يد "الحوثيين"، في يونيو/حزيران الماضي.

وقالت قناة "المسيرة"، الناطقة بلسان "الحوثيين"، إن قوات التحالف، نفذت هجوما صاروخيا على مبنى إذاعة الحديدة، في مديرية المراوعة، "واستشهاد 3 من حراسها وأحد عامليها".

والأسبوع الماضي، استأنف التحالف العربي، ضرباته الجوية على الحديدة، بعد أيام من انهيار محادثات، برعاية "الأمم المتحدة" بين الأطراف المتحاربة.

وقد يمثل هذا التصعيد، مزيدا من الضغوط على مبعوث "الأمم المتحدة" الخاص إلى اليمن "مارتن غريفيث"، الذي تعهد بالمضي قدما في المسار الدبلوماسي بعد التخلي عن محاولة لإجراء محادثات سلام في جنيف، الأسبوع الماضي، بسبب عدم حضور وفد "الحوثيين".

وتخشى الأمم المتحدة من أن يؤدي الهجوم على الحديدة، نقطة دخول القسم الأكبر من الواردات التجارية وإمدادات المساعدات لليمن، إلى مجاعة في البلد الفقير حيث يواجه 8.4 ملايين شخص خطر الموت جوعا.

واسقطت حرب اليمن أكثر من 10 آلاف قتيل وأدت إلى نزوح أكثر من مليونين من السكان وفقا لبيانات "الأمم المتحدة".