سادت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بين الناشطين الكويتين، حول قضية صناعة المجسمات والتماثيل في الكويت، والتي أطلق عليها البعض "صناعة الأصنام".
وأثارت أنباء تفيد "بقيام أحد المحلات في الكويت بصناعة مجسَّمات وتماثيل على هيئة البشر، من خلال تقنية عالية تخرج صورًا مجسمة لأي شخص للاحتفاظ بها كذكرى" حفيظة البعض تجاهها وتسميتها بـ"الأصنام".
ورغم الإقرار من قبل المعترضين على صناعة هذه المجسمات بأنها للذكرى، إلا أن ذلك لم يمنعهم من المطالبة بالتدخل الرسمي من قبل وزارة التجارة؛ خشية أن تصبح هذه المجسَّمات والتماثيل بعد سنوات "أصناما تُعبد من قبل البعض ووسيلة للشرك بالله"، فيما سخر البعض من الجدل السائد.