مناورة عسكرية أمريكية في "التنف" بمشاركة فصائل سورية

الأحد 16 سبتمبر 2018 01:09 ص

أجرت القيادة المركزية الأمريكية مناورات عسكرية، قبل أيام، بالمشاركة مع فصائل سورية، وذلك في محيط قاعدة "التنف" العسكرية، التي تديرها واشنطن شرقي حمص على الحدود السورية - الأردنية - العراقية المشتركة.

وقالت القيادة الأمريكية، في بيان لها، مساء أمس السبت، إن "المناورات أُجريت في 7 سبتمبر/أيلول، وشاركت فيها قوات مشاة البحرية (المارينز)، التي أجرت عمليات عسكرية لمنع أي تصعيد بين قوات الجيش السوري وقوات المعارضة المدعومة من التحالف الدولي".

وأُجريت المناورات في ساعات الصباح والليل، واستُخدمت فيها أسلحة متنوعة، بينها مضادات الدبابات وقاذفات الهاون.

 

 

ونقلت وكالة "رويترز" عن "مهند الطلاع"، قائد جماعة "مغاوير الثورة" المعارضة المدعومة من واشنطن، قوله إن "التدريبات هي الأولى من نوعها، وجرت في القاعدة العسكرية الأمريكية بالتنف، بمشاركة المئات من الجنود الأمريكيين ومقاتلي المعارضة".

وأضاف "الطلاع": "المناورات بيننا وبين قوات التحالف لها أهمية كبيرة؛ حيث عززت الدفاع عن المنطقة، ورفعت القدرة القتالية والروح المعنوية لمقاتلينا، ورفعت الروح المعنوية حتى للمدنيين الموجودين في المنطقة"، مضيفاً: "نحن باقون رغم أنوف الروس والإيرانيين".

وتابع بالقول: "الموقف الأمريكي تغيَّر تماماً تجاه الإيرانيين، بات فيه الآن جدية أكبر في العمل تجاه الإيرانيين، وفي السابق كان الموقف فقط يضع حداً للإيرانيين كي لا يقتربوا من المنطقة".

وأضاف أن "رفض طهران مطلب الولايات المتحدة والتحالف الدولي بإنهاء وجودها العسكري في سوريا قد يؤدي إلى رد عسكري أمريكي"، معتبراً أنه "أمر حتمي أن يخرج الإيرانيون من سوريا، لكن يجب أن يكون هذا بسرعة وبطريقة حاسمة جداً".

والأسبوع الماضي، قال المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، "بل أوربان"، إن "قواتنا ستُظهر القدرة على الانتشار السريع، والهجوم على الهدف من خلال القوات الجوية والبرية المتكاملة".

وتتمركز قوات أمريكية في "منطقة 55" داخل الأراضي السورية، وتقوم بدعم وحماية فصائل من المعارضة، أبرزها ما يسمى "قوات الشهيد أحمد العبدو"، و"جيش مغاوير الثورة".

  كلمات مفتاحية

مناورة عسكرية المعارضة السورية قاعدة التنف الحدود السورية العراقية

الولايات المتحدة تعزز وجودها العسكري في سوريا