اعتقلت قوات الأمن المصري، الطالب "عبدالرحمن محمد عبدالمطلب"، أثناء زيارته لوالدته المصورة الصحفية "ميرفت الحسيني" المعتقلة بسجن القناطر، وتم اقتياده إلى جهة مجهولة حتى الآن.
ويعتبر ذلك هو الاعتقال الثاني له؛ حيث سبق اعتقال "عبدالرحمن" في 25 يناير/كانون الثاني 2016.
وتداول الناشطون عبر موقع "تويتر" صورة لـ"عبدالرحمن" وقد تم اعتقاله وربطه بنفس الكلابشات مع والدته "ميرفت الحسيني".
من جانبها، أكدت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، اعتقال قوات الأمن للطالب المصري قائلة في تغريدة على "تويتر": "اعتقلت قوات الأمن بالقاهرة، الخميس 13 سبتمبر(أيلول)، عبدالرحمن محمد عبدالمطلب، الطالب بالفرقة الثالثة بكلية العلوم، أثناء زيارته لوالدته الصحفية ميرفت الحسيني المعتقلة بسجن القناطر، دون سند قانوني واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن".
وصرح محامي الصحفية المعتقلة، "محمد عبدالمنعم"، أنه منذ إلقاء القبض على نجل موكلته، ولا أحد يعلم مكان احتجازه إلى الآن، مشيرا إلى أن أسرة "عبدالرحمن" بصدد التقدم ببلاغ إلى النائب العام، المستشار "نبيل صادق"، تتهم فيه السلطات الأمنية بإخفائه قسريا.
وألقت قوات الأمن القبض على المصورة الصحفية "ميرفت الحسيني" بتاريخ 5 يوليو/تموز الماضي من منزلها بالجيزة، وظلت رهن الإخفاء القسري، حتى تم التحقيق معها بتاريخ 7 يوليو/تموز، في القضية رقم 441 لسنة 2018، وترحيلها إلى سجن القناطر.
وكانت الحالة الصحية للصحفية المعتقلة، قد تدهورت منذ أسابيع، وتم نقلها إلى المستشفى، بحسب تصريح المحامي "عمرو محمد" بالشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان.