أقالت السلطات الجزائرية، مسؤول الأمن في مطار العاصمة الدولي "محمد تيارتي"، بعد أنباء تحدثت عن تورطه في تهريب قائد عسكري سابق ممنوع من السفر على ذمة التحقيق.

وحسب صحيفة "النهار أونلاين"، فقد قرر مدير الأمن الوطني الجزائري "مصطفى لهبيري"، إقالة "تيارتي"، بعدما سمح للقائد السابق للناحية العسكرية الثانية اللواء "سعيد باي" بمغادرة الجزائر إلى فرنسا، رغم قرار منعه من السفر، في إطار التحقيقات في الثروات المشبوهة لعسكريين ومدنيين.

كما تضمنت الإقالة، العديد من المسؤولين الأمنيين والموظفين في المطار، على خلفية تورطهم بالعديد من الفضائح ذات الصلة، حسب الصحيفة.

وتأتي هذه الخطوة، في إطار الحرب التي أعلنها الرئيس "عبدالعزيز بوتفليقة"، ضد ما أسماه "الأموال القذرة" لكبار المسؤولين والعسكريين والمدنيين.

ومنذ مايو/أيار الماضي، وحتى الآن، أجرى "بوتفليقة" عدة تغييرات مفاجئة هي الأكبر منذ 10 سنوات، بحسب مراقبين، شملت الإطاحة بـ7 من كبار جنرالات الجيش والدرك والشرطة والمخابرات.